كشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية سطيف، أول أمس، في كلمة ألقاها بالمتحف الولائي خلال يوم دراسي ينظم من طرف ذات المصالح، عن تقديم تراخيص عمل ل 14 مؤسسة خاصة بحضانة الأطفال، وغلق ثلاث منها لعدم توفرها على الشروط الصحية. قفز عدد المؤسسات التابعة للمديرية إلى 44 مؤسسة، 42 منها تابعة للخواص وتشرف عليها مصالح النشاط الاجتماعي، في حين تبقى 2 منها عمومية، موزعة عبر تراب الولاية، 36 منها متواجدة بعاصمة الولاية وتتوزع الأخرى المتبقية عبر كبريات الدوائر بالولاية، على غرار كل من العلمة، عين الكبيرة، بوقاعة، عين ولمان وعين أزال. وقد أصدرت المديرية الولائية قرارات غلق في حق ثلاث مؤسسات أخرى لمخالفتها بنود اتفاقية العمل، وعدم استيفائها للظروف الملائمة. وبمناسبة اليوم الدراسي المنظم حول الطفولة الصغيرة ومراكز الاستقبال بالمتحف الولائي، أكد المدير عزم مصالحه على التكفل الأنجع بهذه الفئة الحساسة لاعتبارها أمانة في عنق الجميع، لذلك وجه رسالة إلى كافة المؤسسات المتخصصة تتضمّن البقاء فقط للمؤسسات التي تتوفر فيها الشروط التي يستوجبها المرسوم التنفيذي رقم 207- 08 المؤرخ في 17 سبتمبر 2008، حسب ما تقرر من الوزارة الوصية لتحديد شروط إنشاء، تنظيم وسير ومراقبة مؤسسات ومراكز استقبال الطفولة الصغيرة.ونظرا لأهمية وخطورة المرحلة العمرية لهذه الفئة، فإن المديرية لجأت إلى استدعاء أصحاب الاختصاص من أساتذة جامعيين ومربين وشخصيات لها باع في المجال لتأطير ورشات اليوم الدراسي مع إشراك الحركة الجمعوية الناشطة في المجال، فقد شاركت أزيد من 10 جمعيات على غرار كل من جمعية الأجواد، جمعية أولياء الأطفال المعوقين حركيا وذوي المصدر العصبي، جمعية سيتيفيس للصحة النفسية، جمعية عصافير الجنة وغيرها. وقد تم التركيز خلال أشغال التظاهرة على ضرورة توفير الأمن والسلامة لأطفال الرياض، نظرا للمشاكل التي يعانيها القطاع في هذه الزاوية، حيث تطرّق المتدخلون إلى إلزامية تقيّد جميع الأطراف بقواعد وإرشادات الأمن والسلامة الكفيلة بحماية الأطفال منذ لحظة خروجهم من المنزل إلى غاية عودتهم إليه، مرورا بالوقت الذي يقضونه داخل المؤسسة أو مركز الاستقبال.