أقدم، أول أمس، العشرات من سكان قرية عين التراب، 50 كلم غرب عاصمة الولاية ڤالمة، على غلق الطريق الوطني رقم 102 الرابط بين ولاية ڤالمة وأم البواقي، مستعملين الحجارة والمتاريس، تعبيرا عن استيائهم من مشروع البناء الريفي الذي استفاد منه أشخاص من خارج القرية. وأكد لنا بعض المحتجين أنهم تفاجأوا بانطلاق أشغال البناء بالقطع الأرضية المزمع الاستفادة منها لصالح سكان القرية، من بينها ما هو في إطار برنامج السكن الريفي، وأن المواطنين الذين باشروا عملية الحفر والبناء ليسوا من سكان القرية، وهو ما أثار حفيظتهم. وطالب المحتجون بضرورة وقف أشغال البناء والتعجيل في الإعلان عن قائمة المستفيدين، قبل أن يتم الاستيلاء على القطع الأرضية من قبل مواطنين “غرباء” عن المنطقة. وقد تدخل رئيس الدائرة، واعدا المحتجين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الخصوص، ما أدى إلى فتح الطريق أمام حركة المرور بعد ساعات من الشلل.