أكد مصدر مقرب من الطاقم الطبي لمولودية الجزائر أن الحارس الدولي الجزائري فوزي شاوشي لا يعاني من أي مرض. بعد التحاليل والفحوصات التي خضع لها في مدينتي عين تيموشنت ووهران، حيث أجري له فحص طبي معمق على مستوى القلب لم يكشف عن أي خلل. وحسب ذات المصدر فإن الحارس شاوشي غادر مستشفى وهران بصفة عادية سهرة أول أمس السبت، وكانت كل نتائج الفحوصات سلبية بما يعني أن الحارس بصحة جيدة. التصريح ذاته أدلى به أيضا منسق فرع كرة القدم، عمر غريب، حيث قال إن شاوشي في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أي أعراض خطيرة، لكنه سيخضع لفحوصات إذا شعر بأي ألم مستقبلا. وقد حاولنا أمس الاتصال بالحارس شاوشي إلا أن هاتفه النقال كان مغلقا قبل أن يرد علينا في محاولة أخرى شقيقه الأصغر، حيث أكد أن فوزي نام أكثر من عشر ساعات بعدما شعر بالتعب وبضغط نفسي شديد. ولم يتنقل فوزي شاوشي مع فريقه إلى تلمسان واضطر للبقاء في مدينة وهران بسبب مشكل في القلب حسب ما كشفت عنه الفحوصات الأولية، ما أجبره على المكوث في مستشفى وهران. وكان الحارس الدولي الجزائري قد شعر أمس الأول بضيق في التنفس، ما جعل الطاقم الطبي ينقله على جناح السرعة إلى مستشفى عين تيموشنت، وهناك خضع لفحوصات أخرى أثبتت أنه يعاني من مشكل في القلب يستدعي نقله إلى وهران لتلقي العلاج. وأحدث حارس المنتخب الوطني حالة طوارئ وسط الطاقم الطبي للعميد حين كان يستعد الفريق للتنقل إلى تلمسان لإجراء مباراة الكأس أمام الوداد بملعب العقيد لطفي. وحاول الطاقم الطبي بمستشفى عين تموشنت الاحتفاظ بالحارس شاوشي تحت المراقبة إلى حين استقرار حالته، قبل اتخاذ قرار نقله الى مستشفى وهران. حدث هذا في الوقت الذي أثيرت عدة تساؤلات حول مرض شاوشي، خاصة وأنه لم يتمكن من مواصلة اللقاء السابق ضد أولمبي الشلف بسبب نفس الوضع. وتعرض الطاقم الفني للمولودية لانتقادات بسب قرار الاعتماد على شاوشي أمام وداد تلمسان إضافة إلى التنقل إلى ذات الولاية بحارس واحد فقط بعدما قرر المدرب بوهلال عدم استدعاء الحارس عزالدين والاكتفاء بالحارس بوزيدي. وكان مرض الحارس شاوشي قد أثر على معنويات رفاقه قبل اللقاء. وينتظر أن يستأنف فريق مولودية الجزائر هذا المساء التدريبات حيث ينتظر الجميع عودة الحارس شاوشي إلى التدريبات مع بقية رفاقه للتأكيد أنه بخير. وعلى صعيد آخر، قرر منسق الفرع عمر غريب تجديد الثقة في الطاقم الفني للفريق، كمال بوهلال وعبدالحق مقلاتي، رغم إخفاقهما في تأهيل الفريق إلى ربع نهائي كأس الجزائر على حساب وداد تلمسان في المواجهة التي ظهر فيها رفقاء القائد بابوش بوجه باهت جدا. هذا الإقصاء ترك ردود أفعال في أوساط الأنصار الذين يعتزمون التنقل إلى التدريبات قصد توبيخ اللاعبين وحثهم على ضرورة بذل مجهودات أكبر في البطولة لتفادي السقوط بعدما خسر الفريق الرهان في لعب الأدوار الأولى ولم يتمكن من التدارك في منافسة كأس الجمهورية. وفيما يتعلق بملف المستثمر إيدير لونغار فلا يزال هذا الأخير ينتظر رد اعضاء مجلس إدارة المولودية على الاقتراحات التي قدمها لهم بشأن شرائه 80 بالمائة من أسهم الشركة. وحسب قريب رجل الأعمال،كمال لونغار، فإن الأمور ستتضح نهاية هذا الأسبوع.