اعتبرت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات بتيسمسيلت المقر الذي منح لها ووضع تحت تصرفها بأنه "غير عملي"، وذلك لعدم تجهيزه بالصفة اللازمة التي تساعد على القيام بالمهام المنوطة بها في ظروف جيدة وحسنة، لافتقاره لمختلف التجهيزات الضرورية والأساسية لتسهيل عملية المراقبة من بدايتها إلى نهايتها، وكذا غياب حظيرة لركن السيارات التابعة لأعضاء اللجنة. والمقر يتكون من حجرتين وقاعة شغل في السابق كديوان للوالي.هذا وقد أشرف عضو اللجنة الوطنية طمين عبد الله، نهاية الأسبوع، على مراسم تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية، حيث قام ممثلو التشكيلات السياسية بانتخاب امحمد لماني عن الجبهة الوطنية للحريات رئيسا للجنة، بالإضافة إلى نوابه الخمسة ومقرر اللجنة. ودعا عضو اللجنة الوطنية المنتخبين على رأس اللجنة الإسراع في تنصيب اللجان البلدية في غضون أسبوع من أجل الشروع في القيام بمهامها.