يشتكي سكان حي غزة، بمدينة البيض، امتعاضهم الشديد من جملة النقائص، رغم سلسلة النداءات التي تم رفعها إلى مصالح بلديتهم، إلا أن وعودها تظل حبيسة الأدراج.. الوضع الذي اضطرهم للقيام بالعديد من الاحتجاجات قصد الضغط على الجهات الوصية وتحقيق مطالبهم التي اعتبروها شرعية، على رأسها افتقار الحي إلى التهيئة العمرانية إضافة إلى العزلة، ما دفعهم إلى المطالبة باستحداث مسالك باتجاه التجمعات السكنية المجاورة لحيهم، حيث يعد التلاميذ أكبر ضحايا هذا التهميش التنموي للحي، إذ يضطرون إلى المشي على الأقدام بضع كيلومترات للوصول إلى مؤسساتهم التربوية، ناهيك عن الانتشار الواسع للمزابل الفوضوية ومعها أكوام القمامة التي أصبحت تشوّه الحي وتنغّص على المواطنين حياتهم، ما يهدّد حياتهم وحياة أبنائهم بمختلف الأمراض الجلدية الخطيرة، رغم أن المواطن يتحمل أكبر جزء من المسؤولية في هذه العملية..