جدد قاطنو حي التكوين المهني بمدينة البيض، نداء استغاثتهم إلى السلطات المحلية بالولاية بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل عاجل لمشكل سكناتهم، خاصة منها المحاذية لمركز التكوين المهني البالغ عددها 18 سكنا، ثلاثة منها مبنية داخل مقر المركز المهني. المشكل الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 15 سنة، تاريخ انتهاء صلاحية سكناتهم الجاهزة التي بناها الإسبان منذ ثمانينيات القرن الماضي، بمدة صلاحية محدودة التي دخلت عقدها الثاني دون تحرك جدي من قبل الجهات المعنية، سواء من البلدية أومن مديرية السكن والتجهيزات العمومية، بضرورة إزالتها لحماية صحة سكانها وإعادة ترميمها من جديد، رغم مطالبة السكان لهذا المطلب منذ أكثر من مرة، خاصة بعد ظهور أعراض صحية تنبئ بالخطر المحدق بأطفالهم على وجه الخصوص، ما أثار هلع سكان الحي أمام عدم وجود أي بديل في ظل أزمة السكن الخانقة التي تعرفها عاصمة الولاية، وأمام الارتفاع المهول الذي عرفه سوق العقار بتراب مدينة البيض. ويطالب سكان 18 سكنا بحي التكوين المهني بتقديم إعانات مالية قصد إزالة الجدران القديمة المنتهية الصلاحية منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، خاصة بعد تجاوز مدة مكوثهم في الحي أكثر من عشرين سنة. تجدر الإشارة إلى أن العديد من أحياء عاصمة الولاية تعاني العديد من النقائص، أهمها ما تعلق بغياب أونقص في التهيئة الحضرية والإنارة العمومية.