أعطى ضغط قاعدة جبهة التحرير الوطني بقسنطينة أكله، بإبعاد بوجمعة هيشور، الوزير السابق وبعض النواب، من القائمة النهائية التي سيدخل بها الحزب العتيد سباق التشريعيات بقسنطينة، حيث تصدر القائمة المستشار بوزارة بن حمادي، السيد عبد الرحمان بوالصبع، لتأتي خلفه النائب بالمجلس الشعبي الوطني وعضو اللجنة المركزية حبيبة بهلول، ثم المقاول نورالدين كيحل ثالثا، في حين وضع المحافظ الولائي المقرب جدا من بلخادم أحمد هباشي رابعا، وهو ما أعطى الانطباع بأن قائمة قسنطينة حسمت في آخر المطاف، ولم يكن من السهل إبعاد أسماء كانت مرشحة لاحتلال المراتب الثلاث الأولى كهيشور والنائب شيهوب رئيس اللجنة القانونية بالمجلس الشعبي الوطني الحالي وغيرهما. وقبل ذلك كان الأرندي الحزب الثاني في قسنطينة من حيث عدد المقاعد في المجالس المنتخبة قد فصل لفائدة المقاول شنيني كمتصدر للقائمة، متبوعا بالناشطة النسائية وعضو المكتب الوطني، نادية لوجرتني، ثم مير حامة بوزيان، الشاب فيلالي ثالثا، وهو ما سيؤجج التنافس أكثر بين التشكيلتين إلى جانب الأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي، وفي مقدمتها قائمة الجزائر الخضراء التي يترأس قائمتها أستاذ جامعي، وجبهة التغيير التي تراهن على النائب الحالي عزيزي حسين وعلى سلفيين معروفين بانتمائهم إلى الحزب المحل. ومن جهته أفاد، أمس، النقابي المعروف رحمة، المسؤول في المركزية النقابية، أنه سيكون على رأس قائمة الفجر الجديد بقسنطينة، متبوعا بالمحامي بوربيع، ابن أحد أثرياء الولاية، ثم السيدة ميمش الزهرة ثالثة، مسؤول دائرة ببنك التنمية المحلية. ويراهن حزب جبهة المستقبل لعبد العزيز بلعيد على أسماء ثقيلة ونخبوية لحصد على الأقل مقعدين في التشريعيات، حيث يترأس القائمة أستاذ وإمام معروف في قسنطينة، السيد بلهاين، إلى جانب أساتذة ودكاترة من جامعة قسنطينة وكذا جامعة أم البواقي ومدير ولائي سابق للأمن.