أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة تأمل في مواصلة التعاون مع روسيا في مجال الحد من الأسلحة النووية، مشيرا إلى أنه ينوي مناقشة هذا الموضوع في لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والذي يتوقع عقده في ماي القادم. وقال أوباما في تصريح صحفي أدلى به في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول أمس الأول، وذلك عشية لقائه الرئيس الروسي دميتري مدفيديف على هامش قمة الأمن النووي الدولية الثانية في سيؤول: ”نؤكد سعينا إلى مواصلة المفاوضات مع روسيا بشأن الخطوة التي لم نخطها سابقا، وهي ليس تقليص الترسانات النووية الإستراتيجية فحسب، بل الحد من الأسلحة التكتيكية والرؤوس الاحتياطية”. وأضاف: ”أنوي مناقشة هذا الموضوع في لقائي مع فلاديمير بوتين في ماي القادم”. وأكد اوباما أن الطرفين سيتطرقان أيضا إلى المسائل المتعلقة بالدفاع الصاروخي. وذكر الرئيس الأمريكي أيضا أن الولاياتالمتحدة تعمل مع روسيا الآن على تقليص أسلحتها في إطار المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والتي وصفها أوباما بأنها ”الاتفاقية الأكثر شمولا في مجال الرقابة على الأسلحة على مدى ما يقارب 20 عاما” . من جهتها، جرت في جمهورية الشيشان تدريبات عسكرية شاركت فيها وحدات تابعة للفرقة الثامنة والخمسين في الجيش الروسي استخدمت فيها الدبابة ”تي 72 بي ام” المحدثة. وتقترب دبابة ”تي 72 بي أم” المطورة في مميزاتها وقدرتها القتالية من دبابة ”تي 90”. فمدفعها من عيار 125 ملم وقادرة على إطلاق 45 قذيفة واحدة تلو الأخرى بسرعة فائقة بواسطة جهاز إعادة التعبئة الأوتوماتيكي وتتميز بدرعها الديناميكي، كما زودت بكاشف حراري لتقريب الأهداف سرعتها ثمانون كيلو مترا في الساعة، هي معركة افتراضية بدأت باقتحام الحواجز الطبيعية والاصطناعية التي أعدت خصيصا لإجراء تدريبات لفصائل دبابات ”تي 72 بي ام” المحدثة والتي تلقتها القوات الروسية بالمنطقة العسكرية الجنوبية في القوقاز.