قام، أول أمس، العشرات من الشبان الموظفين كأعوان بشركة الخطوط السكة الحديدية ببرج بوعريريج في إطار عقود ما قبل التشغيل، بتنظيم حركة احتجاجية للمطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية وإدماجهم بصفة نهائية في العمل، حيث أفاد المحتجون أنهم اشتغلوا بالشركة لمدة عام، لكن هذه الأخيرة تخلت عنهم كعمال مباشرة بعد انقضاء مدة عقود تشغيلهم. من جهتها، أكدت المصالح المعنية بأن كل الإجراءات القانونية لتمديد عقود المحتجين انتهت بعد تقديم الطلب لوكالة التشغيل التي أرسلت ملفات 97 معنيا بالعقد نهاية جانفي، وتم إمضاء العقود من طرف وكالة التشغيل و مديرية التشغيل، في انتظار إمضاء المعني بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة المستخدمة التي تأخرت كثيرا كون المركز الصحي الاجتماعي للسكة الحديدية يستقبل كل عمال المؤسسة من 20 ولاية، تمتد من ولاية الشلف إلى برج بوعريريج وفق برنامج زمني، مضيفا أنه تم فحص 79 منهم ولم يبق إلا 18 الذين تمت برمجتهم في الفترة الممتدة بين 29 مارس و 2 أفريل. كما تم تأجيل عملية دعوة الموظفين المنتهية ملفاتهم لتفادي الوقوع في فتنة، وينتظر استكمال كل الملفات. للإشارة فإن المحتجين قاموا بقطع خط السكة الحديدية الرابط بين البرج والجزائر العاصمة، الأمر الذي أثر سلبا على عملية سير القطارات، ما جعل المسافرين إلى الجزائر العاصمة ينتظرون أكثر من ساعتين من الزمن.. ليتم التفاوض مع المحتجين وفتح خط السكة الحديدية.