يعقد اللقاء السنوي لمسلمي فرنسا الذي ينظّمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا دورته التاسعة والعشرين، قرب باريس في أجواء من التشنّج، بعد الحملات التي استهدفت أوساطا إسلامية متشدّدة وتحذيرات من السلطات وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيان، لإذاعة أوروبا-1، أن "السّلطات ستُتابع بدقّة تجمّع اتّحاد المنظّمات الإسلامية في فرنسا القريب من الإخوان المسلمين والذي تتّهمه السّلطات بأنه على علاقة مع دُعاة أصوليين، لافتا إلى أننا "مهتمون جدا بمتابعة احترام بنود القانون الجمهوري وقد يكون هناك مثلا نساء منقّبات وهذا مخالف للقانون في مكان عام والشّرطة ستتدخّل في هذه الحالة"