يبدو أن الأمور لم تتضح بعد فيما يخص استقبال أنصار نادي شبيبة قسنطينة بملعب 20 أوت في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية، حيث أكد مدير ملعب 20 أوت نور الدين بوفسيو أمس أن الإدارة لم تحسم بعد في حصة التذاكر التي سيحصل عليها فريق شباب قسنطينة، متابعا بالقول إن هذا الأمر سيحسم فيه بعد عقد الاجتماع الأسبوع المقبل. وعلق في هذا الجانب بأن ”المواجهة بين شباب بلوزداد وقسنطينة تمت برمجتها بملعب 20 أوت، وبدورنا سنسعى إلى إنجاح هذا العرس الكروي الكبير بين فريقين عريقين. وبخصوص حصة التذاكر التي سيحصل عليها السنافر سنحسم فيها بعد الاجتماع الذي سنعقده خلال الأسبوع المقبل”. ما يعني أنه من الممكن أن يجلس أنصار شباب قسنطينة في المدرجات الثانية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في أزمة بين عشاق شباب بلوزداد وإدارتهم مثلما كاد أن يحدث قبل مواجهتي الموسم الماضي أمام مولودية الجزائر واتحاد الحراش. وفي سياق آخر تفاجأت الإدارة البلوزدادية من التصريحات التي أطلقها رئيس النادي الهاوي لوفاق سطيف حسان حمار الذي وجه أصابع الاتهام لرئيس الرابطة الاحترافية محفوظ قرباج على اعتبار أنه قدم خدمة لفريقه السابق من خلال تواطئه مع الحكم ميال، وهو الكلام الذي أضحى متداولا في كل مرة يسجل الشباب نتيجة إيجابية داخل أو خارج الديار. وعلى صعيد آخر، رفضت إدارة الرئيس قانة استقبال منافسها شباب قسنطينة خارج ملعب 20 أوت على اعتبار أن قرعة الدور نصف النهائي أنصفت أصحاب اللونين الأحمر والأبيض ولا يمكن بأي حال من الأحوال التفريط في عاملي الأرض والجمهور الذي بات سلاح أشبال مناد في الآونة الأخيرة.