كانت الأنظار أمس متوجهة صوب الدائرة الإدارية لحسين داي التي احتضنت الاجتماع التقني المتعلق ب “داربي“ الغد الذي سيجمع شباب بلوزداد باتحاد الحراش في ملعب 20 أوت. وكان هذا الاجتماع مخصصا للتحضير للمباراة وتقسيم المدرجات التي أسالت الكثير من الحبر وأعادت سيناريو “داربي“ مولودية الجزائر من جديد حول من يظفر بالمدرجات الثانية التي بات الفوز بها مؤشرا لمن سيفوز بالمباراة، وفعلا حسم الاجتماع المسألة بإبقاء المدرجات الثانية بلوزدادية وتحويل “الكواسر” إلى المنعرج الشمالي المعروف ب “ البولاييه“، وهو ما كان البلوزداديون قد طالبوا به في وقت سابق. قرباج حضر الاجتماع والحراشيون تغيبوا وعرف الاجتماع حضور السلطات المحلية لحسين داي وبلدية محمد بلوزداد وكذا إدارة ملعب 20 أوت، بالإضافة إلى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج ممثلا لفريقه، إلا أن الذي حدث هو أن الجانب الحراشي غاب ولم يحضر ولا مسير واحد أو ممثل للفريق، وهو ما لم يجد له الجميع أدنى تفسير. ويبدو أن إدارة العايب حذت حذو إدارة مولودية الجزائر التي قاطعت الاجتماع في مباراتها بالشباب وادعت بأنها لم تتلق الدعوة، وهو ما نفته السلطات المحلية لحسين داي وتجعلنا نعود إلى تصريحات قرباج الذي قال إن العايب يريد “ربح الملاحة” مع المولودية على حسابه الشخصي، مشيرا إلى وصفه بغير الكفء لتسيير فريق بحجم شباب بلوزداد. أكد أنه أراد العدل ولم يستخدم لفظ “البولاييه“ وتناول الرئيس البلوزدادي الكلمة في الاجتماع وأكد أنه من البداية كان يدعو للتهدئة وحرص على أن يتفادى في تصريحاته استخدام لغة التهديد أو الاستفزاز لتفادي سيناريو المولودية الذي عرف حربا كلامية بين قرباج وغريب. وأكد قرباج في حديثه أنه حاول تطبيق مبدأ العدل والمساواة بين كل الفرق التي تلعب في 20 أوت بمنحها المنعرج الشمالي مثلما حدث مع المولودية، حتى لا يقال إنه فضل فريقا على آخر، وكان يتمنى أن تتفهمه الحراش قبل أن يفاجأ بتصريحات العايب التي انتقد فيها مقترح الشباب وأصر على المدرجات الثانية. وأنه سيوافق على ما ستفرضه الحراش في العودة وتطرق قرباج في الاجتماع إلى مباراة الإياب، وقال إن الحراش ستكون لديها الحرية كاملة في عدد التذاكر التي ستمنحها لفريقه سواء كانت 500 أو أقل، وسيقبل بأي عرض ستقوم به إدارة الحراش ولكن لا يمكنه أن يتراجع عن موقفه في الوقت الحالي. ونفى قرباج أن يكون له أي مسؤوليته في عدم الاتصال بالعايب وإدارته لإخطارهما ببرمجة الاجتماع التقني، حيث أكد أنها ليست مهمته ولكن مهمة سلطات بلدية حسين داي، حتى أنه اطلع على قائمة الأسماء المتصل بهم وكان اسم العايب مدونا. التذاكر بألوان مختلفة وعملية البيع على السابعة صباحا ومن المنتظر أن تشرع إدارة الملعب في بيع التذاكر صبيحة الغد، حيث ستفتح شبابيك البيع على الساعة السابعة صباحا لتفادي الضغط والحشود مثلما حدث في “داربي“ المولودية، على أن يكون الدخول بمجرد وصول الشرطة لحفظ الأمن، وسيتم فتح الأبواب مباشرة، وقد اهتدت إدارة الملعب إلى فكرة جديدة وهي أن تحمل التذاكر ألوانا مختلفة لتفادي أي خلط بين أنصار الفريقين في الأبواب التي عادة ما تؤدي إلى أحداث مؤسفة، وكان مدير الملعب قد أكد في الاجتماع أن أنصار الحراش سيدخلون من أبواب خاصة بهم على أن يكون هناك حاجز أمني يفرق بينهم وبين أنصار الشباب الذين سيدخلون من الأبواب العلوية المعروفة بالمسبح لتفادي أي مواجهات خلال الدخول إلى الملعب أو عند مغادرته. بوفسيو: “كل الظروف مهيأة لأنصار الفريقين” وكان لنا اتصال مع مدير الملعب نور الدين بوفسيو حول التحضيرات التي تقوم بها إدارته لإنجاح “الداربي“ في ظل الصراع الحاد على المدرجات، فأكد بوفسيو أن كل شيء موفر لإنجاح الحدث وقال: “حضرنا كل شيء للداربي وحتى يجد أنصار الفريقين كل الراحة في الملعب، أنصار الاتحاد سيجلسون في المنعرج الشمالي وسيجدون محلات بيع الأطعمة والمراحيض المخصصة لهم، ونفس الأمر بالنسبة لأنصار الشباب، وحتى عملية دخول الأنصار وخروجهم حضرنا لها لتفادي أي صدامات... نتمنى أن يمر الداربي بروح رياضية وطبعا أرضية الميدان ستكون الفاصلة”. -------------------- ڤاموندي يخلط الأوراق ويحاول مخادعة الحراشية أجرى شباب بلوزداد صبيحة أمس حصة تدريبية بملعب 20 أوت، استغلها ڤاموندي من أجل وضع آخر اللمسات قبيل لقاء الداربي، لكن مدرب الشباب لم يكن ساذجا، حيث أنه حاول خلط الأوراق في هذه الحصة التدريبية، حتى لا يتسنى لمنافسيه التجسس عليه، ومعرفة خطته مسبقا، حيث برمج ڤاموندي مباراة تطبيقية بين اللاعبين في آخر الحصة، لكنه لم يكشف عن أي عنصر من العناصر التي سيعتمد عليها في لقاء السبت، ومن الواضح أن ڤاموندي يحاول مخادعة الحراشية وتغليطهم. تعمّد تغيير التشكيلة حتى لا يتنبأ بها أحد ما قام به ڤاموندي هو أنه أخلط التشكيلتين الأساسية والاحتياطية، وأخلط كذلك مناصب اللاعبين، وهذا حتى لا يتنبأ أحد بالعناصر التي سيقحمها في لقاء الحراش، حيث قسّم التشكيلة إلى مجموعتين ب11 لاعبا، ولعبوا في الملعب كاملا، وقد قام ڤاموندي بإشراك لاعبين أساسيين مع آخرين احتياطيين، حيث أشرك في الفريق الأول كلا من بوقجان، معمري، معزيز، هيريدة، عواد، خرباش، عنان وسليماني... أما الفريق الثاني فركز فيه على خط الوسط، وأشرك كلا من لحمر، بن علجية، حروش، ربيح، مكحوت، إلى جانب صايبي وبورڤبة في الخط الأمامي، وأشرك اللاعبين في مناصب مختلفة، حتى لا يعرف أحد كيف سيلعب هذا اللقاء المهم. لحمر مرشح بقوة للدخول أساسيا وحتى وإن كان من الصعب التنبؤ بالتشكيلة التي سيلعب بها ڤاموندي هذا السبت، إلا أن المناصب الأساسية تبقى واضحة، على غرار وسط الميدان حيث أن مناصب كل من ربيح، عواد ومكحوت تبقى مضمونة تقريبا، إلا في حالة الطوارئ، ويبقى منصب واحد شاغرا، تناوب عليه في الأيام الأخيرة كل من عنان، حروش، وبن علجية، لكن يبدو أن ڤاموندي قد يعتمد على لحمر الذي أبان عن مستوى لا بأس به خلال اللقاء التطبيقي، وبما أن ڤاموندي كان قد كشف أنه يُعد مفاجآت في هذا اللقاء، فقد تكون بالاعتماد على لحمر في الوسط. معمري سيكون على الجهة اليمنى ومباركي قد يعوض أكساس منصب آخر يبقى شاغرًا دائما لمّا يصاب أي لاعب في محور الدفاع، وهو منصب مدافع أيمن، حيث أن ڤاموندي يستنجد بمعمري دائما لسد الفراغ في محور الدفاع، ويضع لاعبا آخر في الرواق الأيمن، لكنه لحد الآن لم يقتنع بأي لاعب ما عدا معمري، وبالتالي سيعتمد عليه كمدافع أيمن، ويحاول إيجاد الحلول اللازمة في المحور، خاصة إذا تأكد غياب أكساس الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، ويوجد أكثر من لاعب يمكنه تعويض أكساس، على غرار هيريدة، معزيز، ومباركي العائد من إصابة والذي يوجد في أحسن رواق بما أنه أقنع ڤاموندي في التدريبات، وقد يكون أساسيا في لقاء الحراش. أكساس غاب عن الحصة التدريبية وعن قضية اللاعب أكساس، يبقى الأمر غامضا بما أن اللاعب لا زال لم يعد للتدريبات، حيث غاب عن حصة أمس، وهو ما يعني أن حظوظ مشاركته تتضاءل من يوم لآخر، لكن ڤاموندي عوّدنا على مفاجآته عندما يعتمد على اللاعبين في آخر لحظة، مثل ما حدث مع معمري وبوكرية، وهو ما يجعلنا ننتظر كيف ستكون حالة اللاعب اليوم. -------------- بغية تحفيزهم عشية “الداربي“... قرباج سيجتمع مع لاعبيه اليوم وسيطمئنهم على أموالهم مع اقتراب “داربي“ الغد الذي سيجمع الشباب باتحاد الحراش وازدياد الضغط على اللاعبين في ظل صراع المدرجات، قرر الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج التحرك لتحفيز لاعبيه معنويا عشية المباراة التي يعول عليها البلوزداديون واعتبروها بست نقاط، حيث ضرب قرباج موعدا للاعبيه سهرة اليوم في فندق “النسيب“ الذي سيحتضن التربص القصير للقائهم والحديث معهم ورفع معنوياتهم للظفر بالنقاط الثلاث. سيحضر حصة اليوم في ملعب الحماية المدنية وكان اللاعبون قد أبدوا تساؤلهم عن سبب غياب قرباج عن الحصص التدريبية السابقة، إذ لم يظهر له أثر منذ مباراة عنابة التي لم يخف استياءه فيها من أداء عناصره المخيب والذي كلفهم خسارة كان يمكنهم تفاديها. وأكد لنا قرباج أنه سيحضر الحصة التدريبية الأخيرة اليوم والتي ستجرى عقب صلاة الجمعة بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، ويرغب في أن يكون لحضوره الحصة أثره الإيجابي على لاعبيه الذين يحتاجون لدفعة نفسية عشية “الداربي”. سيجتمع بهم ويشرح لهم سبب تأخره في منحهم أموالهم وسيستغل الرجل الأول في الشباب الفرصة من أجل الحديث مع لاعبيه حول مشكل المستحقات المالية الذي بدا يتحول إلى كابوس حقيقي بسبب غياب السيولة المالية، بعدما وعدهم في أكثر من مناسبة بأنه سيسوي وضيعتهم قبل “الداربي“، إلا أن هذا لم يحدث وهو ما أقلق اللاعبين كثيرا خاصة وأن قرباج لم يظهر له أثر الأسبوع الماضي. وسيجلس الرئيس البلوزدادي مع لاعبيه مساء اليوم للحديث معهم حول هذا الجانب وسيشرح لهم أسباب تأخره في تسوية أجرتهم المتعلقة بالأشهر الثلاثة الماضية. قرباج: “البيروقراطية سبب تأخر دخول الأموال” وبرر قرباج في حديثه معنا تأخره في تسوية وضعية اللاعبين بما وصفه بالبيروقراطية الإدارية في الجزائر، وقال: “سأتحدث مع اللاعبين قبل الداربي وسأوضح لهم سبب تأخري في تسوية وضعيتهم المادية، لأن البيروقراطية الإدارية هي التي أخرت ذلك بسبب الإجراءات، سأؤكد لهم أنني لو كنت قد تحصلت على الأموال لسويت وضعيتهم، كما سأرفع معنوياتهم بطبيعة الحال”. حديث عن منحة مغرية مقابل الفوز وفي هذه الأثناء، يدور حديث حول منحة مغرية يحضر لها الرئيس البلوزدادي للاعبيه نظير الفوز ب “الداربي“، ولو أنه رفض الحديث حول مبلغ المنح وقال إن المباريات المحلية تعتبر محفزة في حد ذاتها واللاعبون ليسوا في حاجة إلى منح، إلا أن مصادرنا أكدت أن قرباج يريد تحفيز لاعبيه بمنحة مضاعفة. ------------- دومي يؤكد كلام قرباج وينتقد إدارة الحراش أبى رئيس لجنة الأنصار السابق في اتحاد الحراش إلا أن يؤكد صحة كلام رئيس شباب بلوزداد قرباج عبر “الهداف” في عدد أمس، حين قال إنه وعد بالعمل على إيجاد اتفاق خاص بالمدرجات، قبل أن يتراجع على خلفية تصريحات العايب. وأكد دومي قائلا: “عملت بسرية مع قرباج لإيجاد حل معه حول المدرجات وطلب مني عدم الحديث عن المسألة لتفادي التهويل، واتفقنا بمنحنا المدرجات الثانية قبل أن تأتي تصريحات من شخصين في الإدارة أفسدا الأمر ويتحملان مسؤولية كل شيء، وهناك أمر آخر، إرسال الدعوة للاجتماع التقني ليس من مسؤولية قرباج وكلامي نابع عن خبرتي في الميدان لأن السلطات المحلية هي التي تتولى الأمر في المباريات الكبيرة... آمل أن تسود الروح الرياضية بين أنصار الشباب والحراش وأن يبدل قرباج موقفه”. بوستر “مربوح“ على الشباب عينت لجنة الحكام على مستوى الرابطة الوطنية ثلاثي التحكيم بوستر - حمو – بونوة، إضافة إلى بابو كحكم رابع، وسبق للحكم بوستر أن أدار “داربي“ المولودية في أكتوبر الماضي وعاد فيه الفوز للشباب بنتيجة (2-1). ويأمل البلوزداديون أن يكون بوستر “مربوح“ على الشباب مساء الغد ولو أن البعض استغرب تعيين نفس الحكم في “داربي“ عاصمي آخر. ---------------- ڤاموندي تحدّث مع اللاعبين وطالبهم بوضع الأرجل على الأرض قبل انطلاق الحصة التدريبية لصبيحة أمس، تحدث ڤاموندي مع لاعبيه مؤكدا لهم أن لقاء الحراش مهم للغاية، وأنهم لا يجب أن يتخاذلوا في هذه المباراة، كما أكد لهم أنه من الضروري أن يضعوا أقدامهم على الأرض، بما أنهم لا زالوا لم يحققوا الشيء الكبير لحد الآن، والنتائج التي حاز عليها الفريق لحد الآن ليست مثالية، بدليل هزيمتهم في اللقاء الماضي أمام عنابة. أكّد أن النتائج لا زالت غير مقنعة وقد عبّر ڤاموندي مرة أخرى عن عدم رضاه عن نتيجة عنابة، ورغم أنه في تصريحاته يؤكّد أن النتائج التي حققها الفريق جيدة، إلا أنه مع لاعبيه يحاول أن يريهم أن النتائج غير كافية، حتى يدفعهم للعمل أكثر، وهو ما قاله لهم صبيحة أمس، حيث اعتبر النتائج الأخيرة إيجابية لكنها ليست كافية، ويجب العمل أكثر وحصد نقاط أكثر، حتى يصل الفريق إلى أهدافه. طالبهم بعدم الاهتمام بحديث الشارع في الأخير ختم ڤاموندي حديثه بالتأكيد على اللاعبين بضرورة تفادي التأثر بما يدور في الشارع، خاصة قضية المدرجات، حيث أكد لهم أن الأمر لا يعنيهم، وأن كل ما يعنيهم هو أرضية الميدان، وإذا أرادوا أن يقولوا شيئا ما فليقولوه فوق أرضية الميدان، وهذا حتى يبقوا مركزين على اللقاء، خاصة أنه لقاء داربي مهم للغاية، يريد مدرب الشباب الاستفادة من نقاطه بأي ثمن. --------------- سليماني: “نقاط الحراش “مافيهمش نقاش” ويجب أن أسجل هدفا آخر في 20 أوت” كيف تجري التحضيرات للقاء الحراش؟ لقد حضرنا بطريقة عادية لهذا اللقاء، وكل شيء يسير في الطريق الصحيح، نحن الآن جاهزون بنسبة كبيرة، وننتظر موعد اللقاء حتى نخوض هذه المواجهة القوية التي ينتظر منها الأنصار الكثير، وبما أننا سنلعب لقاء “داربي“ فيجب مضاعفة الجهود، لأن هذه اللقاءات تستهلك طاقة أكبر. المباراة ستكون بين فريقين يوجدان في مقدمة الترتيب، كيف تراها؟ نعرف أن اللقاء سيكون صعبا للغاية على الطرفين، فأولا هو لقاء “داربي“ ولديه طابعه الخاص، وثانيا مثلما قلت هو يجمع بين فريقين يوجدان في المراتب الأولى من الترتيب، وهو ما يزيده إثارة، نحن محضرون مثلما يجب، وسنحاول قدر الإمكان أن نحقق الفوز في هذه المباراة، لأن نقاطها مهمة للغاية. ستلعبون أمام فريق من بين الأفضل الذين يلعبون كرة جميلة في البطولة، وهو ما يعني أن مهمتكم صعبة كثيرا؟ نعرف هذا جيدا، نحن أيضا من بين خيرة الفرق التي تلعب كرة قدم في البطولة، وهو ما سنحاول تأكيده في هذه المباراة، وبالتالي فإن الفرجة ستكون مضمونة في 20 أوت، وسنحاول أن نفرض منطقنا، وتكون الغلبة لنا، لأن نقاط اللقاء تهمنا كثيرا، ولن نتخلى عنها بسهولة، خاصة أننا فزنا في كل اللقاءات التي لعناها فوق ميداننا، ويجب أن نواصل على النهج نفسه، ولا نخسر أي نقطة في 20 أوت، هذا لا يعني أننا ندخل اللقاءات التي نلعبها خارج ميداننا من أجل الخسارة، بل من أجل الفوز، لكن الأفضلية تكون لنا فوق ميداننا. ألا تعتقد أن فوزكم في كل مبارياتكم في 20 أوت يزيد من حدة الضغط عليكم؟ لا بتاتا، إنه أمر جيد لنا، ويضعنا في مركز قوة، سنفعل كل ما بوسعنا للفوز في هذه المباراة، لأن نقاطها “مافيهمش هدرة” خاصة بعد خسارة عنابة والتي يجب أن نمحوها بفوز فوق ميداننا. سجلت أمام الشلف أول أهدافك في 20 أوت، هل تعتقد أنك قادر على مواصلة التسجيل داخل الديار؟ يجب أن أسجل هدفا آخر في 20 أوت، الهدف الأول كان بمثابة فتح للشهية بالنسبة لي، ويجب أن أبرهن على أني في الموعد عندما يحتاجني الفريق، من جهتي سأقوم بكل ما بوسعي للتسجيل لأن مهمتي الرئيسية هي التسجيل، لكن لا يهم هذا الأمر قدر ما تهم النتيجة، وأن يحقق الفريق الفوز في لقاء مهم مثل هذا، وأتمنى أن نوفق في تحقيق ذلك. كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المدرجات التي ستعطى للمنافس وما إلى ذلك، ألا يؤثر عليكم الأمر؟ نحن لا علاقة لنا بالموضوع، مباراتنا تلعب فوق الميدان، ولا يهمنا ما يحدث في المدرجات، وأين يجلس أنصار الحراش، نحن لاعبون ولا علاقة لنا بالأمور الإدارية، ولا تشكل علينا أي ضغط.