عرضت مصالح أمن ولاية البليدة حصيلة نشاطها خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية، والتي كشفت عن حقيقة مخيفة مفادها تعرض 13 قاصرا للفعل المخل بالحياء خلال الفترة المذكورة، مقابل تعرض 12 قاصرا آخر للعنف الجنسي، بينما تم إحصاء 44 قاصرا تعرض لخطر معنوي، ما اضطرهم لمغادرة البيت العائلي. وأشارت ذات الحصيلة المسجلة عبر اقليم الولاية أنه من بين 44 قاصرا الذي غادروا مقر سكناهم العائلي تم إرجاع 32 منهم إلى أحضان أسرهم، فيما تم وضع البقية في مراكز مختصة. من جهة أخرى تورط زهاء 36 قاصرا في قضايا تتعلق بارتكاب جنح تتقدمها القضايا المتعلقة بالضرب والجرح العمدي ب 11 قضية و 10 قضايا خاصة بالسرقة في حالة تلبس، إضافة إلى قضايا مختلفة اخرى.