أكدت الرابطة الوطنية لما بين الجهات، أمس، عبر موقعها على الشبكة العنكبوتية، عن نظام المنافسة المتبع هذا الموسم، حيث قررت الرابطة تثبيت سقوط فريقين من كل مجموعة من المجموعات الأربع، بالإضافة إلى سقوط أسوأ فريق يحتل المركز 12 من بين المجموعات الأربع، ليصل عدد الفرق النازلة إلى تسعة فرق، يقابلها تسعة فرق تتم ترقيتها من القسم الجهوي. وفيما يخص حسابات الصعود، فلا تغيير يذكر، حيث ستحظى أربعة فرق فقط بالصعود للقسم الثاني هواة من بين 56 فريقا يتنافس على ذلك، على أن يظفر بالصعود كل فريق يتمكن من تصدر مجموعته. وجاء الاحتفاظ بصيغة المنافسة التي أعلنت بداية الموسم ليثير موجة من الغضب وسخطا كبيرا وسط رؤساء أندية ما بين الرابطات، سواء تلك التي تنافس على ورقة الصعود، أو الفرق المعنية بالسقوط. وأوضح رئيس أمل القبة دحمان الشيخ في تصريح ل”الفجر” أن عدم اتضاح الرابطة في تعيين نظام المنافسة كاد يدفع ثمنه الفريق غاليا، خاصة وأن الرابطة كانت عازمة على إلغاء السقوط، قبل أن تتراجع في آخر لحظة لأسباب مجهولة، مؤكدا أن فريقه سيواصل صراعه من أجل تحقيق البقاء. من جانبه، أكد رئيس أولمبي العناصر عطية أن اقتصار الصعود على فريق واحد من كل مجموعة لا يخدم البطولة، حيث يشجع الفرق على ترتيب اللقاءات، ما دام أن الصعود سيلعبه فريق واحد قي حين تلجأ فرق وسط الترتيب إلى ترتيب المباريات للفرق المهددة أو الفرق الطامحة للمنافسة. من جانبه،أكد أوغليس رشيد، رئيس الجيل الصاعد لحي الجبل، أن اقتصار الصعود على فريق واحد يجعل العديد من الفرق لا تطمح إلى لعب ورقة الصعود، ما دام أن الجميع يدرك أن الصعود سيتاح للفريق الذي يملك إمكانات مادية قوية، في حين ستبقى فرق عريقة وتقدم مستوى كبيرا رهينة النظام غير العادل الذي تتبعه الرابطة.