المكتبة الأمادمية الدكتور عبد الله بوقفة يقف عند دراسة نظرية تحليلية للدستور الجزائري صدر، مؤخرا، عن دار الهدى مؤلف جديد بعنوان ”الدستور الجزائري: نشأة - فقها- تشريعا”، قدم من خلاله الدكتور عبد الله بوقفة دراسة تحليلية نظرية وتطبيقية، تعين القارئ على فهم بعض المصطلحات القانونية وتطبيقاتها في الدستور الجزائري. الكتاب جاء في قسمين، يتعلق الأول بدراسة نظرية منهجية شاملة تتمحور حول المبادئ العامة في القانون الدستوري، ويستعرض العديد من المحاور المتعلقة بمقتضيات وحدة القيادة ومتطلبات السلطة، انطلاقا من سياسة الحزب الواحد التي تعتبر النظام الشمولي مصدر التنظيم السياسي والقيادة الجماعية. فيما يقدم الشق الثاني من الدراسة رؤية تحليلية للقوانين الجزائرية بين النظيرة والتطبيق، من خلال تسليط الضوء على البرلمان بين التعبئة والممارسة للسلطة التشريعية، وكذا الإعداد والتصويت على القوانين ومجال التدخل التنفيذي في تشكيل وتسيير البرلمان. أحمد صغير يقدم قصائد غزلية وغنائية صدر، مؤخرا، عن منشورات دار الهدى مؤلف جديد للشاعر أحمد الصغير، عنونه ب”قصائد غزلية وغنائية”. العمل عبارة عن ديوان شعري من الحجم المتوسط يحوي 46 صفحة تحمل في طياتها مجموعة من النصوص الشعرية المتنوعة المواضيع بين الغزل والغناء الشعري الذي يخاطب القلب. وظف الشاعر في نسج قصائده لغة بسطية وسهلة، استعمل في بعضها اللهجة العامية القريبة إلى لغة تواصل الجزائريين، وفي البعض الاخر وظف اللغة الفصحى بكلمات ومعان جميلة، حيث ضمت هذه الباقة عاطفة الشاعر واحساسه ورهافته الملفتة، وهو ما جعله يتفاعل مع الحياة، حيث تعاطى مع الكلمة بروح الفنان وسحر المبدع فكتب عن لوعة العشاق، الفراق والخديعة، من خلال الكلمات التي تشعرك بأحاسيسها وعذوبتها، فجاءت قصائده الغزلية تنضح بالمعاني العذرية والعواطف الصادقة العفيفة، مسجلا حضور المرأة مهما كانت صفتها في نصوصه. أحمد بن الحاج عمر يكتب عن الحياة في ”حكم وقيم” صدر، حديثا، للمؤلف أحمد بن الحاج عمر، كتاب يحمل عنوان ”حكم وقيم وقصائد في حب الوطن”. يتضمن العمل الصادر عن منشورات دار الهدى باقة من القصائد المكتوبة باللهجة الشعبية والفصحى، تحمل معاني وفلسفة حياة وعصارة تجارب الكاتب في الحياة. كما يحوي العمل، الذي جاء في 48 صفحة من الحجم العادي، مخطوطا عبارة عن مراسلة للعالم الإسلامي الغزالي، تعبر عن فكره ومكانته العلمية، ضمنهاالكاتب أحمد بن الحاج عينة من الحكم النثرية والشعرية التي ألفها بنفسه. وطرح المؤلف في كل حكمة من حكم هذا الكتاب مجموعة من القيم المعبرة عن أخلاقه ورأيه السليم تجاه بعض الأمور، حيث نتحسس سدادة البصيرة ونلمس عمق التجربة وصدق النصيحة التي يهدف من ورائها إلى أن يكون رسول خير ومحبة ودليل صلاح ونفع للإنسان بصفة عامة. ”سكوت إني أحترق”.. قصص للحب وأخرى للأمل صدر، مؤخرا، للشاعرة والقاصة آسيا رحاحلية، ديوان جديد من 126 صفحة من الحجم المتوسط موسوم ب”سكوت إني أحترق”. يتناول العمل الصادر عن دار الهدى للنشر والتوزيع، مجموعة من القصص المتنوعة التي تحكي مواضيع مختلفة، فنقلت في نصوصها قصص الحب والعشق و الهيام وسط أمواج العتاب والشوق الدفين داخل الفؤاد جسدته في ”عش انت”، و”إني احترق” و”ليل وظل وخفافيش”. كما تطرقت إلى مواضيع ذات علاقة بالحياة والمجتمع، محاولة الابحار في تصوير وقائعها وأحداثها وما ينتج عنها من آلام ومواضع أمل، مجسدة إياها بواسطة شخصيات لعبت دور البطل في قصصها وأخرى ذات أدوار ثانوية. تناول فيها قضايا المهاجرين العرب ”القاهرة الصغيرة” لعمارة لخوص تصدر في ترجمة إنجليزية يطرح الروائي الجزائري والمختص في الأنتروبولوجيا، عمارة لخوص، في روايته الثالثة ”القاهرة الصغيرة”، عددا من قضايا المهاجرين العرب في إيطاليا وعلاقتهم بالإيطاليين وبالبيئة الأوروبية من خلال شخصيات مثيرة، بطلها الأول كريستيان الإيطالي الذي يندس في المجتمع العربي المهاجر وبالضبط في حي ”ماركوني”، وذلك من أجل كشف عملية إرهابية.. إذن نحن أمام شخصية عيسى التونسي التي يجسدها بإتقان كريستان، وبذلك تتقاطع تقنية السرد في هذه الرواية بينه وبين صوفيا الشابة المصرية التي تعيش بإيطاليا بعيدة عن الحرية التي حلمت بها حيث تجد نفسها أمام حياة جديدة متناقضة.. وعليه تحملنا الرواية إلى يوميات عيسى وصوفيا بكثير من التفصيل والتدقيق في خبايا المجتمعات. من خلال التفاصيل اليومية، تمكن عمارة لخوص من البحث في خصوصيات المهاجرين، وهي الدراسة التي يشتغل عليها أكاديمياً، والتي ساعدته في القبض على لحظات التناقض والتصادم بين الرؤية الإسلامية العربية والرؤية الغربية. ولعل أحسن من يقوم بهذه الرؤية هو ”عيسى أو كريستيان”، وهو الإيطالي صاحب التأثير التونسي الكبير واللسان العربي الفصيح، عيسى تمكن من كشف واقع المهاجرين في إيطاليا وربطه إلى الخوف العالمي من الإرهاب. بورصة الكتاب الجزائري رواية ”غناء المتوحشين” تتصدر بورصة الكتب لاتزال الرواية الأخيرة للكاتب الجزائري المقيم بفرنسا، ياسمينة خضرة ”غناء المتوحشين”، تصنع التميز بتربعها على قائمة المبيعات خلال هذا الأسبوع، وهو ما يعكس اهتمام القارئ الجزائري بجديد الأقلام الجزائرية المبدعة ويترجم تطلعات الساحة الثقافية الجزائرية. تعالج الرواية، في قالب اجتماعي مميز وبأسلوب مثير عودنا عليه الكاتب في معظم كتاباته، العديد من القصص الصغيرة التي ارتأى خضرة أن يجعلها غنية بالأحاسيس الفياضة التي تمنح الروح والحيوية، وتتيح لها فرصة الترنح على أوتار الحياة المليئة بالمفاجآت، فكانت حكايات ”وادي قازن”، ”أبواب السماء”،”صانع السلام”، ”فجر القدر”، ”نجمة في الضباب”، ”الليلة الطويلة للتائب”، ”القايد”، ”الغياب”، ”حلم مراكش”، ”المبهم”، وغيرها من القصص التي منحها الكاتب نفسا جديدا، وترجم من خلالها لوحة ألوانه وأساليبه التي تتغير وفقا للمناخ والإيقاعات المضيئة لشخصيات قصصه، التي تعددت بنياتها تغير النغمات والألحان بعيدا عن الأسلوب الجاف الخالي من أي نغمة. كما حرك خضرة بروايته العواطف والحالات النفسية التي من دونها لا يتسنى تشكيل عقد القصص. بورصة الكتاب العالمي رواية ”50 ظلا للرمادي” للكاتبة البريطانية آي آلى جيمس تصدرت رواية ”50 ظلا للرمادي” للكاتبة البريطانية آي آلى جيمس، للأسبوع السادس على التوالي، قائمة ”نيويورك تايمز” للروايات الأكثر مبيعا سواء للنسخ الورقية أوالإلكترونية في الأسبوع الأخير. وفى المركز الثاني جاءت روايتها ”50 ظلا أكثر قتامة” التي تأتى ضمن ثلاثية روائية لهذه الكاتبة الظاهرة التي احتل الجزء الأخير من ثلاثيتها ”50 ظلا طليقا” المركز الثالث، تماما كما حدث في الأسبوع السابق. أما في المركز الرابع فقد جاءت رواية ”ريح عبر ثقب المفتاح” لستيفن كينغ، فيما جاء ”المحظوظ” لنيكولاس سباركز فى المركز الخامس والأخير في القائمة. وفي الأعمال غير الأدبية، كانت أكثر الكتب مبيعا للنسخ الورقية والالكترونية، حسب قائمة نيويورك تايمز للأسبوع الأخير كالتالي: احتل كتاب ”كثير من الشموع.. وفرة من الكعك” لآنا كويندلن المركز الأول، فيما جاء كتاب”دعونا نتظاهر بأن هذا لم يحدث” لجينى لوسون فى المركز الثاني. أما ”الانجراف” لراشيل مادو فحل ثالثا، وتلاه ”الفردوس الحق” لتود بوربو ولين فينسينت. بينما كان المركز الخامس والأخير بقائمة نيويورك تايمز للأسبوع الأخير متروكا ل”شتاء براغ” تأليف مادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بالاشتراك مع بيل وودوارد.