عاد، صبيحة أمس، أشبال المدرب رشيد بلحوت لأجواء التدريبات بصفة عادية بعد التعادل الإيجابي الذي حققه رفقاء فرحات في لقائهم الأخير بالعاصمة أمام شباب بلوزداد، وهي النقطة التي أعادت الأمل للشباب، قصد تحقيق البقاء في الدوري الممتاز، خاصة أن تعادل السياربي رفع رصيد النادي إلى 35 نقطة، وهو مجموع كاف لترسيم بقاء السنافير في حالة إبقاء النقاط الثلاث في الجولة الأخيرة أمام النصرية بملعب الشهيد حملاوي، وهي المواجهة التي يركز عليها كثيرا الطاقم الفني والإدارة بغض النظر عن مواجهة هذا الثلاثاء التي تجمع الشباب بمتصدر ترتيب البطولة النسر الأسود في ملعب 8 ماي بسطيف. وشرع أشبال المدرب رشيد بلحوت في تدريباتهم صبيحة أمس على أرضية ملعب الدقسي تحسبا للمواجهة المقبلة التي سيجريها أبناء السياسي أمام متصدر البطولة وفاق سطيف بملعب هذا الأخير، ورغم أن الفريق سجل بعض الغيابات في صورة بزاز ولمايسي، إلا أن الكل كان في الموعد رغم غياب المدرب الرئيسي للنادي رشيد بلحوت الذي عاد منهكا من تونس. التحضير لسطيف والتركيز على النصرية وكما يعلم الجميع فإن شباب قسنطينة لم يضمن بقاءه لحد الساعة في حظيرة الكبار وتلزمه ثلاث نقاط أخرى لترسيم هدفه، وهذا لن يمر قبل الفوز في اللقاء الأخير بملعب الشهيد حملاوي أمام نصر حسين داي، ولهذا فإن عقول اللاعبين مشدودة مع آخر مواجهة سيلعبها السنافير أمام نصر حسين داي قصد إنهاء السوسبانس بصفة نهائية والتفرغ لأمور أخرى قبل انطلاق الموسم المقبل. الإدارة تطلب التركيز وتحقيق مطلب الجميع وحسب المدير الرياضي للشباب، محمد بولحبيب، فإن إدارة السياسي ستعقد اجتماعا عشية اليوم على أقصى تقدير مع رفقاء فرحات، قصد تحفيزهم وحثهم على تحقيق البقاء، ومن ثم تسليمهم كافة مستحقاتهم المالية التي يدينون بها لحد الساعة، وستبقى معلقة إلى غاية ترسيم بقاء الشباب في حظيرة النخبة.