سكان قرية لوظة ببوزڤان يشربون مياها ملوثة حذر سكان قرية لوظة، بدائرة بوزڤان، من التنامي المخيف لظاهرة اختلاط مياه قنوات الصرف الصحي بمياه الشرب، ما ينذر بحدوث كارثة بشرية، لاسيما والصيف على الأبواب. وقال ل”الفجر” عدد من السكان إنه تقرر مراسلة والي تيزي وزو بهدف الاستنجاد به لإنهاء هذه المعضلة التي تهدد سلامة وأمن السكان الذين دعوا، في سياق متصل، إلى ضرورة رفع الغبن عنهم الذي لازمهم منذ 7 سنوات كاملة مع مشكل المياه القذرة التي تصب في العراء، والتي أدخلت لوظة في الروائح الكريهة والذباب. كما يطالب السكان بوجوب تشييد فضاءات للترفيه مع ملاعب جوارية لشريحة الشبان بهدف إبعادهم عن الظواهر الاجتماعية الخبيثة، مع وجوب تخصيص مشاريع تنموية لفائدة القرية التي تقع على قمة جبل تميزها التضاريس الوعرة، إلى جانب الإنارة العمومية التي غابت عن المنطقة. وقال السكان إنهم راسلوا “المير” ورئيس الدائرة أكثر من مرة دون جدوى، وفي ظل تواصل أوضاعهم على حالها أكدوا إصرارهم على قطع الطريق العمومي إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.. استفحال سرقة الكوابل الكهربائية بقرية احميل في إيعكوران دق سكان قرية احميل ببلدية إيعكوران، شرق ولاية تيزي وزو، ناقوس الخطر بفعل التنامي المخيف لظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية، ما يستدعي تدخل مصالح سونلغاز بفرض الرقابة الصارمة لمواجهة محترفي هذه الظاهرة. وقالت مصادر محلية إن العديد من السكان تم عزلهم مؤخرا عن العالم الخارجي بعدما قطع التيار الكهربائي عن سكناتهم بفعل سرقة خطوط الكهرباء، وهي الظاهرة التي يمارسها أشخاص يترصدون النقاط المستهدفة على أن يقوموا بعده ببيع الكميات المسروقة. وكانت مصالح الدرك الوطني قد تحركت بعد إشعارها بالقضية، وباشرت إجراء تحقيق موسع لتوقيف عناصر الشبكة. الصينيون يتماطلون في مشروع 500 وحدة سكنية بواد فالي يعرف مشروع إنجاز 500 وحدة سكنية الموجهة لشركة صينية بالمدينة الجديدة في واد فالي، تأخرا كبيرا في التجسيد، الأمر الذي اثار حفيظة المواطنين الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على هذه السكنات لانهاء رحلة البحث عن سقف يأويهم. وقال عدد من السكان ل”الفجر” إن على مديرية البناء والتعمير والجهات الوصية الأخرى إعادة النظر في هذا المشروع الذي بقدر ما جاء ليرفع الغبن عن العائلات زاد من معاناتهم بفعل الانتظار المتواصل. وأضاف هؤلاء أنه كان لزاما منح الصفقة لشركة وطنية أو محلية للأخذ بزمام الأمور، محذرين من عمليات الغش والهشاشة التي تلاحق المشاريع السكنية مؤخرا بتيزي وزو، والتي اسندت غالبيتها إلى شركات صينية. كما طالب السكان بضرورة تعزيز المنطقة ببرنامج إضافي لتغطية العجز المسجل بالنظر إلى الطلب المتزايد على السكنات خلال الأعوام الأخيرة. مدارس تعليم السياقة تطالب بمضامير لإجراء الامتحانات تواجه معظم مدارس تعليم السياقة بولاية تيزي وزو، مشاكل عويصة ارتكزت غالبيتها على غياب مضامير خاصة لإجراء الامتحانات. وقال عدد من ملاك هذه المدارس إنهم مجبرون على شن حملة بحث للوصول إلى فضاء مناسب، حيث عمد هؤلاء مؤخرا إلى اختيار مساحة قرب المحطة القديمة لنقل المسافرين، والتي لم تكن رغم ذلك مناسبة بفعل ازدحام أصحاب عربات النقل، الأمر الذي يعيق الأداء الحسن للمتربصين.. في حين يتوجه آخرون إلى غاية منطقة واد عيسى البعيدة ب7 كلم عن مقر تيزي وزو التي تتوفر على فضاء واسع، إلا أنه لم يخضع للتهيئة اللازمة، الأمر الذي يسبب يوميا مشاكل عويصة للمترشح. وقبله كان أصحاب مدارس تعليم السياقة يقومون بالامتحان النهائي في مجال إثبات المستوى على مستوى اعزيب احمد، ليتم ترحيلهم على خلفية حادثة أمنية نفذها أفراد الجيش الوطني الشعبي. وعليه يطالب هؤلاء بضرورة منحهم مضامير لمزاولة نشاطهم بشكل عادي.