دعت وزارة الخارجية القطرية، أمس السبت، المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان بسبب ”عدم استقرار الأوضاع الامنية” في هذا البلد. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، قوله: ”نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وما قد يترتب عنها من تداعيات، فإن وزارة الخارجية تدعو كافة المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي حرصا على أمنهم وسلامتهم”. وأضافت الوكالة أن الوزارة تدعو المواطنين القطريين المتواجدين في لبنان حاليا إلى المغادرة إذا لم تكن هناك ضرورة لبقائهم هناك. وفي سياق آخر، اعترف وزير الداخلية التونسي، علي لعريض، بوجود تونسيين في صفوف المعارضة السورية المسلحة ”الجيش السوري الحر”، ولكنه لم يستنكر هذا العمل. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية الجمعة عن لعريض قوله: ”لقد تأكد لدينا وجود بعض هؤلاء الشبان في السجون السورية وبعضهم الآخر استشهد في حين لا يزال آخرون ضمن الثوار بهذا البلد”. ونفى لعريض أن يكون لدى وزارته معلومات دقيقة حول عدد هؤلاء الأشخاص ”رغم الجهود المبذولة”، وقال في هذا الشأن ”إن وضع كل تونسي بالخارج يهمنا في الحاضر والمستقبل”. ولكنه لم يستنكر مثل هذا الفعل، واكتفى بالقول: ”يؤسفنا قيام بعض الشبان التونسيين بمغامرات غير محسوبة العواقب عبر السفر إلى سورية”. وكانت السلطات السورية أعلنت في وقت سابق عن اعتقال عدد من التونسيين كانوا قد تسللوا إلى الأراضي السورية عبر تركيا للمشاركة في القتال إلى جانب المعارضة أو ما يسمى ”الجيش السوري الحر”.