مواقع إسبانية تتهم زرڤين بتنصيب “خلية يقظة” للتجسس على اكتشافات النفط في المغرب أعلنت حكومتي تنزانيا والموزمبيق عن اكتشاف كميات كبيرة من النفط كفيلة بتلبية احتياجات فرنسا وألمانيا وإيطاليا بالغاز، لمدة سنة على أقل تقدير، في حين رجّحت ذات المصادر أن تكون هذه الأخيرة منافسا أوّلا لمجمّع النفط سوناطراك خلال المرحلة القادمة. وأشارت تقديرات الخبراء إلى أن الاكتشافات الجديدة التي أعلنت، الأسبوع الماضي، بسواحل تنزانيا وموزنبيق تكفي لإمداد فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا بالغاز لمدة عام على الأقل، وربما أكثر، في حين دفعت هذه الاكتشافات وغيرها بشرق إفريقيا العام الماضي أسعار أسهم شركات صغيرة للصعود وأججت معارك استحواذ بين مختلف شركات النفط بالمنطقة، وأقلقت منتجي الغاز في مناطق أخرى بما فيها الجزائر. وحسبما أوردته وكالة “رويترز”، أعلنت مجموعة بي.جي البريطانية المنتجة للغاز عن اكتشاف مهم قبالة سواحل تنزانيا الأسبوع الجاري، كما أعلنت “أناداركو بيتروليوم” الأمريكية للتنقيب عن النفط ومجموعة “إيني” الإيطالية للنفط عن اكتشافات أكبر قبالة سواحل موزمبيق، حيث قدّرت أناداركو الاحتياطيات قبالة سواحل موزمبيق عند 1.4 تريليون متر مكعب، أي ما يعادل تقريبا احتياطي ليبيا المعلن عنه. ووفق حسابات “رويترز” فإن موزمبيق ربما تنافس الجزائر كسادس أكبر مصدر للغاز على مستوى العالم، بحلول منتصف العقد المقبل. من جهة أخرى، أكّدت “ايني” أن منطقة تنقيب مجاورة لموزمبيق ربما تحتوي على 52 تريليون قدم مكعبة من الغاز وعبر الحدود أعلنت “بي.جي واكسون موبيل” و”شتات اويل” أن لديها 20 تريليون قدم مكعبة في حين تقبع 253 تريليون قدم مكعبة قبالة سواحل كينيا وتنزانيا وموزمبيق، حسب تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، مقارنة مع 186 تريليون قدم مكعبة في نيجيريا، أكبر منتج للطاقة في إفريقيا. وفي سياق متصل، أكّدت مصادر دبلوماسية فرنسية للموقع الإسباني “كوريوديبلوماتيكو”، المتخصص في القضايا الدولية، أن الشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك قامت منذ أكثر من شهر بإنشاء “خلية لليقظة”، مهمتها تتبع وجمع أكبر قدر من المعلومات عن مستجدات نتائج التنقيب الطاقي الجارية بالمغرب، وذلك بعد العثور على كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي في مناطق متفرقة من المملكة. وصرح جيم هاكيت الرئيس التنفيذي لاناداركو لمجلة شركة ايني “يمكن أن نساعد موزمبيق لتصبح من أكبر ثلاث دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم”. وقال فيليب وولف، رئيس استثمارات النفط والغاز في بنك الاستثمار يو.بي.اس، إنه قد تكون هناك 12 وحدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في حين يبقى الغاز يحول لوقود سائل، وهي تكنولوجيا لتحويل الغاز لوقود للسيارات.