بلدية الهاشمية تشرع في القضاء على الحيوانات الضالة شرعت بلدية الهاشمية، الواقعة على بعد 18 كلم جنوب ولاية البويرة، نهار أمس، في عملية القضاء على الحيوانات الضالة، خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف المتميز بارتفاع درجات الحرارة وكثرة تنقل المواطنين إلى مختلف الجهات لقضاء العطلة الصيفية في أجواء مريحة. العملية تم تسخير لها كل الإمكانيات المادية والبشرية لإجرائها في أحسن الظروف، وذلك للمساهمة في القضاء على الحيوانات الضارة، وتبقى متواصلة من الساعة السابعة مساء إلى غاية الحادية عشر ليلا خلال الفترة الممتدة من12 إلى 22 جوان القادم، باستعمال بنادق الصيد، وذلك لإتاحة الفرصة للمواطنين بقضاء فصل الصيف في أجواء حسنة بعيدا عن خطر الحيوانات. وعليه فإن الحيطة والحذر مطلوبة من الجميع خلال الشروع في عملية القضاء على هذه الحيوانات. زبائن الحساب البريدي يتساءلون عن كيفية تجديد بطاقات السحب الآلي يتساءل الكثير من زبائن الحساب البريدي الجاري عن كيفية تجديد بطاقة السحب الآلي للأوراق المالية، التي أصبحت أكثر من ضرورية في ظل متطلبات الحياة اليومية، خاصة أولئك الذين تعرضت بطاقاتهم إلى التلف، ما صعب استعمالها عبر هذه الأجهزة المستوردة بالعملة الصعبة . لذا فإن هؤلاء الزبائن ينتظرون تدخل الجهات المعنية للتكفل بهذا الانشغال، حيث ذكر أحد المواطنين أنه منذ 8 أشهر، وهو ينتظر تجديد بطاقة السحب التي تعرضت للتلف جراء ضياعها والعثور عليها عبر أحد المكاتب البريدية، الأمر الذي ألزمه على التردد على المكاتب البريدية في أوقات العمل عكس السابق، حيث كان يسحب أمواله عبر أجهزة السحب الآلي في كل الأوقات. لذا تبقى الدعوة موجهة لمصالح البريد باتخاذ الإجراءات الخاصة بتجديد بطاقات السحب الآلي لهؤلاء الزبائن، وحتى استخراج بطاقات للزبائن الجدد خدمة للصالح العام. التهاب سعر الدجاج و البيض يثير استياء المواطنين في الوقت الذي تعرف أسعار بعض الخضر والفواكه انخفاضا عبر مختلف مناطق ولاية البويرة، والتي لقيت ارتياحا من قبل المواطنين، خاصة مادة البطاطا، تفاجأ المواطنون بارتفاع محسوس في سعر لحم الدجاج الذي ارتفع من 220 دج إلى 290 دج في أقل من شهر، ما أثقل كاهل العائلات. وقد عبر لنا الكثير من المواطنين عن استيائهم للارتفاع المفاجئ لسعر هذه المادة التي يكثر عليها الطلب، الأمر الذي تسبب في استيائهم، علما أن مادة البيض تعرف هي الأخرى ارتفاعا في سعرها.. رغم أن الولاية ذات طابع فلاحي وتعتبر من المناطق الرائدة في إنتاج هذه المادة، إذ أن صفيحة من 30 بيضة فاقت عتبة 240 دج، لتأخذ في الارتفاع من محل إلى آخر بعد أن كان سعرها يتراوح بين 140 و 180 دج، الأمر الذي يدعو إلى البحث عن الأسباب الحقيقية لهذا الغلاء الذي يكوي جيوب المواطن المسكين.. الذي أعيته المشاكل اليومية في ظل غلاء المعيشة واتساع رقعة البطالة و الفقر. معاناة سكان عين العلوي تتواصل مع المواصلات يشكو سكان بلدية عين العلوي، التابعة لدائرة عين بسام الواقعة على بعد 15 كلم غرب عاصمة البويرة، من قلة وسائل النقل، خاصة أنه توجد رخص للاستغلال عبر هذا الخط إلا أن الواقع عكس ذلك. الزائر لهذه البلدية، خاصة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 18، يلاحظ حجم المعاناة اليومية التي يكابدها هؤلاء السكان يوميا للحصول على مقعد ضمن وسائل النقل التي تعبر المنطقة، والتي تربط بين خطوط النقل لعين بسام و بئر اغبالو بعاصمة الولاية، والضحية الأولى هم تلاميذ المؤسسات التربوية والعمال، خاصة الذين يقصدون مقر عاصمة الولاية في حدود الساعة السادسة صباحا، لتستمر المعاناة إلى حوالي العاشرة صباحا، وفي بعض الأحيان يعودون من حيث أتوا بسبب عدم تمكنهم من الحصول على مقعد ضمن المركبات التي تعبر البلدية متحملين الظروف المناخية، علما أنهم محرومون من سقف يقيهم حر الصيف وقر الشتاء. وعبر لنا بعض السكان عن استيائهم عن هذه الوضعية، بل هذه المعاناة التي طالت مدتها، متسائلين عن دور المصالح المعنية في توفير وسائل النقل لهم إلى مختلف الاتجاهات، ومنح رخص أخرى للمستثمرين الراغبين في العمل عبر الخط الرابط بين عين العلوي والبويرة، خاصة أن هناك عددا من المواطنين يملكون مركبات لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على رخص للاستغلال عبر بعض المناطق، مثلما هو الشان لعين العلوي، عجيبة، بئر غبالو، والروراوة.