عادت عصابة الماشية إلى نشاطها من جديد، حيث استولت ليلة أول أمس على 35 رأسا من الغنم ببلدية الولجة بسطيف. وحسب مصادرنا فإن العصابة تسللت إلى إحدى المزارع الواقعة بين الولجة وبلدية تاجنانت التابعة إلى ولاية ميلة، وساقت قطيعا من الأغنام يصل إلى 35 رأسا لمسافة 7 كلم، لتقوم بعد ذلك بشحنها، حيث تركت 7 أغنام لعدم استيعاب المركبة لكامل القطيع، ولاذت بالفرار نحو وجهة مجهولة، وفي الصباح الباكر عثر أحد المواطنين على الرؤوس السبعة بقرية لهوى عبد الرحمان، فقام بحجزها داخل حديقة إلى غاية الصباح، وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية لمعرفة هوية اللصوص. كما تمكنت عصابة مجهولة من سرقة 3 أبقار بمدينة عين أزال الواقعة جنوب الولاية، حيث تسللت إلى إحدى المزارع وساقت 3 بقرات، وحسب مصادرنا فإن الضحية تعرف على إحدى بقراته الثلاث تباع بسوق الماشي لمدينة بريكة الواقعة بولاية باتنة، فقام بالتبليغ عنه لدى مصالح الدرك التي فتحت تحقيقا مع البائع الذي نفى أن يكون على علم بعملية السرقة، حيث أقر بأنه اشترى البقرة من أحد التجار من السوق قبل أن يعرضها للبيع، ويبقى التحقيق جاريا لمعرفة هوية لصوص الماشية. .. وحجز 8548 علبة من مختلفة مواد التجميل حجزت أول أمس مصالح الأمن على مستوى الطريق المؤدي من سطيف إلى عين ولمان، 8548 علبة من مختلفة مواد التجميل، أثناء قيام عناصر الشرطة بعملية مراقبة بحاجز أمني، حيث تم إيقاف مركبة تجارية من نوع "رونو"، وجدت بداخلها سلع مختلفة لمواد التجميل ذات منشأ أجنبي مموها داخل صناديق بلاستيكية، دون امتلاك المعني لسجل تجاري يثبت نشاطه، وقد أحالت المعني إلى الفرقة الاقتصادية والمالية صاحبة الاختصاص التي فتحت تحقيقا في ذلك، أسفر عن حجز كمية معتبرة من مواد مختلفة غير مرخصة وتمثلت في 180 علبة من شاي رجيم و1008وحدة من زيوت مختلطة و4800 وحدة معجون ما يسمى بقوة الرجال و2560 وحدة من مواد التجميل أخرى. .. سارق الأنابيب النحاسية بقجال وراء القضبان ألقت، مصالح الأمن القبض على سارق الأنابيب النحاسية ببلدية قجال شرق ولاية سطيف، بناء على شكوى رسمية تقدم بها مواطن لدى أمن دائرة تفيد بأن ورشته الكائنة ببلدية رأس الماء تعرضت للسرقة من قبل مجهولين، استحوذا على كمية معتبرة من الأنابيب النحاسية قدرت قيمتها المالية بأزيد من 14 مليون سنتيم، التحريات والأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن أفضت للوصول إلى إحدى المعطيات من خلال شاهدين تمكنا من مشاهدة أحد الفاعلين، وبعد التحصل على مواصفاته تم تحديد هوية أحدهما، حيث تم توقيفه واستجوابه واتضح أنه تورط فعلا في عملية السرقة، حيث قام ببيع الأنابيب المسروقة بثمن زهيد لأحد أقاربه، هذا الأخير تم توقيفه رفقة شريكه. وقد تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى حين محاكمته.