كشفت دراسة حديثة أن تناول بعض الأطعمة، كالثوم والهليون والخرشوف، يعمل على تفعيل إطلاق هرمونات القناة الهضمية التي تعمل على خفض الشهية وبالتالي تكبح الجوع، كما تعمل على تحسين قدرة الجسم على التحكم في معدلات سكر الدم. أثبتت دراسات عديدة جدوى الثوم وتعدد فوائده، من بينها دراسة برازيلية أكدت فعالية محلول غسول الثوم في مكافحة الجراثيم التي تسبب التسوس وتهاجم اللثة. ويعرّف الثوم بأنه “عسل الإنسان الفقير”، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام، فهو يقاوم الكثير من الأمراض. ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية “بنسلين الفقراء” لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ. وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والانفلونزا، نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الثوم عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم. وله دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها. كما يفيد في حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء خاصة عند الأطفال، ويفيد مرضى البول السكري كثيراً في وقايتهم من مضاعفات المرض. كما أنه طارد للسموم، خاصة سموم الأفاعي والعقارب، بشكل ضمادات من مسحوقه.