استفادت ولاية البويرة من أول مركز لمعالجة الإدمان على المخدرات، والذي تم تزويده بإطارات طبية ومختصين نفسانيين. كما تم تزويد هذا المركز بقاعات للعلاج الفردي والجماعي وفضاء الأنترنت وقاعات للألعاب وقاعة كبيرة للاستقبال، ومخبر طبي، ونادي صغير. وبمناسبة إحياء اليوم العالمي لمحاربة التدخين المصادف ل 31 ماي من كل سنة، تمت برمجة عدة نشاطات ثقافية، وذلك لتحسيس المواطنين بأخطار هذه الآفة التي تلحق أضرارا بصحة الإنسان، إلى جانب آفة الإدمان على المخدرات، خاصة وسط الشبان. انطلاقا من مبدأ “الوقاية خير من العلاج”، حيث أعدت العيادة المتعددة الخدمات الصحية أبو بكر بلقايد بحي 1100 مسكن بالبويرة، برنامجا تحسيسيا وتثقيفيا تضمن عرض أشرطة سمعية بصرية حول الآفة، ومسابقة في الرسم لفائدة الاطفال تخللته قراءات شعرية ومداخلات حول الموضوع. المرفق الجديد يعول عليه كثيرا للمساهمة في محاربة آفة المخدرات التي انتشرت وسط الشبان، حيث شرع مؤخرا في استقبال بعض المدمنين الذين تراوحت أعمارهم بين 16 و 35 سنة من بعض مناطق الولاية، الذين يتلقون العلاج النفسي على يد مختصين نفسانيين. وسجل ارتياح وسط هؤلاء المدمنين الذين يأملون في الخروج من نفق المخدرات المظلم.