أسدل الستار، أول أمس بمتحف المنمنمات وفن الخط والزخرفة بالعاصمة، على فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الدولي الخاص بفن الخط العربي، التظاهرة التي عرفت مشاركة 20 دولة من العالم، بمجموع 82 عملا و142 مشارك، بينهم 45 من الجزائر، سلَمت فيها جوائز المسابقة المتعلقة بفن الخط الأصيل والمعاصر. سلمت وزيرة الثقافة خليدة تومي، في هذا الإطار، جوائز المتوجين بمسابقة الخط الأصيل والمعاصر، حسبما قررته لجنة التحكيم التي درست أعمال المرشحين طيلة العشرة أيام الماضية، حيث عادت الجائزة الأولى في فن الخط الأصيل إلى الخطاطة الإسبانية غارسيا نوريا مثيب، وكانت الثانية من نصيب الخطاط الإيراني محمد بتار، فيما احتل الجزائري بوعدة كريم المرتبة الثالثة، وحل مواطنه عبد الرحيم مولاي رابعا بجائزة تشجيعية في نفس الخط. أما جائزة الخط المعاصر، والتي خصصت لها نفس القيمة المالية، فقد منحت للإيراني مهدي محمد يعقوبيان عن مجموعة من اللوحات المكتوبة بطريقة عصرية، ونال الليبي محمد خليفة الخروبي المرتبة الثانية، بينما توج بالثالثة الجزائري قسيمي عزيز. يذكر أن محافظة المهرجان، برئاسة مصطفى بلكحلة، فقد خصصت لجوائز المسابقة الخاصة بفن الخطين الأصيل والمعاصر، مبلغ 6000 دولار للجائزة الأولى و4000 دولار للثانية و2000 دولار لمن تحصل على الثالثة.