فريد : فرنسا منذ الاستقلال إلى اليوم مستوى التعليم في الجزائر يسير من السيئ إلى الأسوإ وعلى جميع المستويات، من الابتدائى إلى الجامعي وأما المتخرجين والناجحين في مختلف التخصصات ومنهم حتى من أصبح له شهرة عالمية فالسر في ذلك يعود الى المجهودات الشخصية التي يبذولونها من أجل الحصول على مستوى علمى أو أدبي ولا ينتظرون من الاستاذ أن يلقنهم العلم والمعرفة إلا نادرا لأن معظم هؤلاء يفتقرون لمستوى يؤهلهم أن يلقنوا غيرهم ومعظمهم يتم تعيينهم عن طريق الوساطة و”البيسطو”. أنا شخصيا في السبعينيات أعرف كثيرا من الأساتذة والمحامين والأطباء كنا ندرس وإياهم في إحدى الدول العربية وعندما لم يقدروا على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا عادوا إلى الجزائر وتخرجوا في مختلف الفروع المذكورة.... عبيدة سايحي : الجزائر تحية الى القراء وإلى الأخت حدة وبعد: تسييس الأمور في بلدنا في كل القطاعات والمجالات سواء كانت رياضية أو تربوية أو فنية أو تعليم عالي أو صحة أو حتى المؤسسات الاقتصادية هو سبب كل هذه البلاوي. هذا من جهة ومن آثار هذا التسييس والفساد هو فساد الأخلاق وفساد المنظومة الاجتماعية وانتشار الرداءة والتدني في كل شيء، فبن بوزيد الذي خلد في منصب وزير التربية أصبحت النتائج في الأعوام الأخيرة جد مضخمة بشهادة العام والخاص للتدليل على نجاح الإصلاح الذي أشرف عليه وأنا أسأل الأخت حدة ما معنى تخلف الأستاذ عن مواكبة البرنامج أو المنهاج المتطور الذي تتحدثين عنه وهذا الاستاذ مازال عبارة عن شحاذ يشحذ من البريد كل مطلع شهر ولا يستطيع أن يقتني جهاز حاسوب وأنا كأستاذ إذا قارنت واقع التلميذ بما يدرسه في المنهاج أجد شرحا واسعا لا يمكن للتلميذ في الجزائر مثلا أن تدرسه مادة حقوق الإنسان وأنا قدمت هذا الدرس أو الوحدة في منهاج العلوم الإسلامية للسنة الثالثة فأجد نفسي أنافق التلميذ أو أكذب عليه اللهم أبناء المسؤولين الكبار. بالنسبة للتوجه في البكالوريا هذه السنة هو أيضا سياسي وستلجأ السلطة الى تقليص عدد المترشحين بخفض نسب النجاح في البكالوريا... بلاد العرب أوطاني : قسنطينة يجب أن تكون هناك هيئة تخصصية تدرس وتبحث عن النواقص الموجودة في اختصاص معين تدفع أغلب الطلبة إلى هذا الاختصاص، فهناك جامعات تقوم بأيام مفتوحة للطلب تقدم لهم شرح عن التخصصات لطلبة الثانوية أو البكالوريا وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة كي يختار هذا الطالب التخصص الذي يفكر في دخول إلى الجامعة وهو لا يزال على مقاعد الدراسة الثانوية. مجالات التعليم كثيرة ولكن ما هي الاختصاصات التي تحتاجها الدولة أو سوق العمل لها متوفر وليس هناك خريجين كثر يحملون هذه الشهادة أو أن هناك اكتفاء من هذا التخصص أو ذاك في الدولة بسبب وجود خريجين كثر تحصلوا على شهاداتهم الجامعية وهم جالسون بلا عمل... حسين أحمد : المسيلة عودوا إلى المدرسة الابتدائية القديمة البسيطة القراءة والحساب وتلقي العلوم درجة بدرجة وليس حشو أدمغة الصغار بالتربية التكنولوجية والتاريخ والجغرافيا والمواد التي ليس للطفل قدرة على استيعابها هذا حل بسيط. المدرسة الابتدائية الجزائرية خرجت خيرة علماء الرياضيات في العالم فهل كانت فاشلة لقد جعلوا أبناءنا فئران تجارب من يريد الإصلاح لا يرمي الصحيح ويعترف بالخطأ ..العودة عن الخطأ فضيلة.