قالت مصادر قيادية بجبهة التحرير الوطني ل”الفجر” إن عبد العزيز بلخادم لن يكون ضمن تشكيلة الجهاز التنفيذي المرتقب الكشف عنه بعد خمسينية الاستقلال، مؤكدا أن الحزب سيعقد دورة استثنائية للجنة المركزية مباشرة بعد الإعلان عن خليفة طاقم أويحيى. وقالت مصادر جبهة التحرير الوطني المحسوبة على لجنة العقلاء التي يقودها سفير الجزائر بتونس عبد القادر حجار، إن عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الذي ترأس الحكومات السابقة ويشغل حاليا منصب وزير دولة ممثلا شخصيا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لن يكون في الجهاز التنفيذي المرتقب أن يعلن عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد 5 جويلية المقبل. وأضافت ذات المصادر أنه رغم فوز جبهة التحرير الوطني، الذي يقوده بلخادم بأغلبية برلمانية في تشريعيات 10 ماي المقبل، إلا أنه بعيد عن هيئة المشاورات المكلفة بتشكيل الجهاز التنفيذي، لكنه قدم قائمة من أسماء إطارات جبهة التحرير الوطني لتولي حقائب وزارية في مختلف القطاعات الوزارية. وحسب نفس المصادر، فإن تشكيلة الحكومة وقيادتها ليس بالضرورة أن تكون من نصيب جبهة التحرير الوطني الحزب الفائز بالأغلبية، مادام الدستور يخول لرئيس الجمهورية صلاحية تعيين الجهاز التنفيذي، وهو ما اعترف به عمار تو عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني في تصريح ل”الفجر” على هامش اليوم الثاني من أشغال القمة المركزية السادسة بفندق الرياض. موازاة مع ذلك وبحسب ذات المصادر، سيعقد حزب جبهة التحرير الوطني دورة استثنائية للجنة المركزية مقررة لما بعد 5 جويلية المقبل، وهي الدورة التي من المزمع أن تضع حدا لانزلاقات وخروقات الدورة المركزية التي يسدل عليها الستار اليوم بتجديد غامض للثقة في عبد العزيز بلخادم في منصب الأمين العام.