يطالب العشرات من طلبة كلية العلوم الإسلامية بجامعة باتنة بإيجاد حل عاجل لوضعيتهم العالقة بسبب ما وصفوه ب”سوء فهم القوانين “ بجامعتي باتنةوقسنطينة. ويشير نص الشكوى التي تقدم بها الطلبة إلى كونهم قد تابعوا الدراسة لمدة سنتين بقسم الماستير في نظام (الأل أم دي) بجامعة العلوم الإسلامية في باتنة، وكانوا قد تحصلوا على شهادة الليسانس من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة سنة 2010، وفي إطار الإجراءات الإدارية طلبت منهم إدارة جامعة باتنة كشوفات النقاط الأصلية لشهادة البكالوريا المودعة بجامعة قسنطينة، غير أن إدارة هذه الأخيرة رفضت تلبية مطالب الطلبة استنادا إلى نص قانون يمنع تسليم الطالب كشف نقاطه الأصلي قبل خمس سنوات من تخرجه من الجامعة، غير أن الطلبة أكدوا أن هذا النص عديم الجدوى في ظل المعطيات الجديدة للدراسة في الجامعة ودخول نظام (الأل أم دي) محل الكلاسيكي، كما أن الكثير من الجامعاتعبر الوطن لم تعد تعمل بهذا القانون، وطالبوا بمساواتهم ببقية الطلبة الذي تمكنوا من استخراج كشوفات النقاط من جامعاتهم الأصلية. ويبقى وضع الطلبة معلقا، حيث أكدوا أن إدارة جامعة باتنة رفضت تسليمهم الشهادات في ظل انعدام الكشف بملفاتهم، وهو ما يعتزم الطلبة بشأنه رفع شكوى إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي كي يتدخل في القضية بعد أن سدت في أوجههم كل الأبواب، حسب تعبيرهم.