شن طلبة جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار الدارسين في إطار نظام «أل.أم.دي» من مختلف الفروع والأقسام أمس إضرابا مفتوحا عن الدراسة تحت شعار«الطالب حقه» لحين الاستجابة لمطالبهم وأكد «محمد.بولفيزة» لجريدة «الشعب» أن مطالبهم بيداغوجية في الأساس لا غير وترمي في الأساس إلى تحسين وضع الطالب الجزائري الذي يعاني الأمرين سواء في تحصيل علمه الذي يكافأ في الأخير بشهادة تخرج عامة لا تحدد تخصصه. وذكر «محمد» جملة من المطالب منها رد الاعتبار لشهادة الليسانس برفع درجتها من 11 إلى 13 مع تحديد التخصص قبل إعطائها للمتخرجين لكون الطلبة بعد تخرجهم واستكمال دراستهم يتم منحهم فقط صفة طالب متخرج من التكوين العالي، بالإضافة إلى حيازته على شهادة البكالوريا دون تخصص معين. من جهة أخرى يطالب الطلاب المحتجون بتطبيق نظام الليسانس الأكاديمي والاحترافي مع إعطاء حرية الاختيار للطالب، ابتداء من السنة الجارية وللسنوات القادمة ، ومنحهم الشهادة على هذا الأساس إما أكاديمي أو احترافي بعد إمضاء الطالب لمدة 6 أشهر تجريبية بشركة تختارها له الجامعة ولما لا العمل بها، ومن هنا تبرز ضرورة تخصيص تكوين لكل التخصصات سواء بمستوى الماستير والليسانس. وحول شهادة الماستير يصر طلبة «أل.أم.دي» بباب الزوار على إعطاء الأولوية لهم أي طلاب جامعة هواري بومدين قبل الآخرين الذين يستقطبون من جامعات أخرى من مختلف الولايات. وفي سياق آخر يؤكد الطلبة عدم فهمهم للنظام المعمول في الانتقال ومنه يطالبون بشرح وتوضيح معاييره طوال السنوات الجامعية، ناهيك عن تحسين ظروف الدراسة من خلال توفير الوسائل والأجهزة الضرورية في القاعات التطبيقية مع مساعدة الأساتذة لهم ، وبالإضافة إلى ذلك الزيادة في الحصص التوجيهية خاصة بالنسبة للمواد الأساسية. من جهة أخرى يتمسك الطلاب بحقهم في إعلان الأساتذة لنقاط الاستدراك مع تخصيصه حصص لاستقبال الطلبة لتقديم الطعون في مدة معقولة مع الفصل بين آخر أجل لتقديم الطعون و بداية الاستدراك. وحسب ممثلي الطلبة الخمس فقد جمعهم لقاء مع نائب العميد بودلة بعد أن رفض العميد د.بن على بن زاغو لقاءهم. وقال «ميري أبو بكر» أحد ممثلي الطلبة الخمس أن بودلة لم يستجب لمطالبهم ولم يناقش حتى مطالبهم قائلا لهم أن كنتم تريدون سنة بيضاء فليكن ذلك يضيف «ميري». واعتبر ممثلو الطلبة طريقة إجابة نائب العميد إهانة لهم وللطلبة مؤكدين في ذات الوقت أنهم في حالة غليان شديدة ويهددون بتصعيد إضرابهم إلى احتجاج كبير إن لم يستجب العميد لمطالبهم. ونذكر بان مجلس إدارة جامعة هواري بومدين كان قد قرر في وقت سابق جملة من الإجراءات تهدف للتكفل بمطالب الطلبة لما بعد التدرج في انتظار ما سيتقرر في الأيام المقبلة بخصوص طلبة «أل.أم.دي».