"أونروا" في قائمة الاغتيالات الإسرائيلية    المنتخب الوطني يلعب لأول مرة بتيزي وزو.. ضبط برنامج مواجهة ليبيريا بموقف تاريخي    قبل مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا..ثلاثة مشاكل رئيسة تقلق بيتكوفيتش    صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتتح هذا الأربعاء : مشاركة أزيد من ألف دار نشر وقطر "ضيف الشرف" الطبعة ال 27    وزيرة الثقافة والفنون تعزي عائلة الفقيد : وفاة الفنان المسرحي والتلفزيوني جمال حمودة    عرض فني عن مساهمة الأغنية والموسيقى في حرب التحرير الوطني : "ثمن الحرية" هذا الخميس أمام جمهور أوبرا الجزائر    تظاهرة متطوعي التراث العالمي، إطلاق أسبوع التراث بباتنة    اختتام منتدى الشباب الإفريقي بوهران: ممثلو مجالس الشباب يستعرضون تجارب بلدانهم    تلمسان.. توزيع 2325 وحدة سكنية بمختلف الصيغ    أولاد جلال.. 40 مشاركا في الصالون الجهوي للصناعة التقليدية    بوغالي يترأس لقاء بين النواب وأعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان : "الكشف المبكر عن داء السرطان يخفض من تكلفة العلاج ويرفع من نسبة الشفاء"    العدوان على غزة: 1800 شهيد و4000 جريح جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ شهر بشمال القطاع    بما فيها القضيتين الفلسطينية والصحراوية..ربيقة: الجزائر ستظل حصنا مدافعا عن القضايا العادلة في العالم    الاحتلال المغربي يختطف ويرحل مدافعا صحراويا عن حقوق الانسان من مدينة بوجدور المحتلة    على مستوى الولايات الجنوبية.. اجتماع تنسيقي بين القطاعات لدراسة الملف المتعلق بالتنمية الفلاحية    رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره التركي بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة    قوجيل يؤكد تمسك الجزائر بالمبادئ الثابتة التي تقوم عليها سياستها الخارجية    مشروع قانون المالية 2025: المزيد من التحفيزات الجبائية مع توسيع الوعاء الضريبي، ولا ضرائب جديدة    تسجيل 138 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود بين 25 و31 أكتوبر    مشروع قانون المالية 2025: تدابير جديدة لدعم الاستثمار وترقية الاقتصاد الوطني    رياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس: الجزائري الخراز عبد القادر يحرز على ذهبية وفضيتين بأوزباكستان    شرفة يشرف على تنصيب 62 إطاراً    مهرجان دولي للسياحة الصحراوية بالوادي    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 43374 شهيدا    حزب الله يهاجم العربية    إطلاق وتدشين مشاريع تنموية عبر عدّة بلديات    إبراهيم طه يشيد بدور الجزائر    الرئيس يستقبل نائب وزير القوات الكوبية    مولودية وهران ووفاق سطيف أكبر المستفيدين    صلاح يصدم جماهير ليفربول    لا يستحق لقب البطل في هذا الزمان إلا يحيى السنوار    أين السعادة؟!    استحضار مآثر الزعيم نكروما ودعمه للقضية الجزائرية    بن مهيدي حارب فرنسا حيا وفضح نفاقها شهيدا    وجوب استمرار وهج الذاكرة الوطنية لدى أجيال الجزائر    بوغالي يهنّئ محمد اليماحي الرئيس الجديد للبرلمان العربي    موثوقية الجزائر ترسّخ مكانتها الطاقوية في أوروبا    استدعاء مكتتبي "عدل3" قبل نهاية السنة    جرائم اغتيال الصحفيين في غزة الأكبر في العالم منذ عقود    توسيع مسار ترامواي وهران نحو ملعب هدفي    قندوسي يُقدم حلاًّ جاهزا لبيتكوفيتش لتعويض بوداوي    رقم خطير يهدد صحة محرز ويبرّر تراجع مستواه    مدرب فولسبورغ الألماني يثني على المنقذ عمورة    توقيف محتال بعين فكرون    الدرك والشرطة في مداهمة مشتركة لبؤر الإجرام    بمناسبة صالون الجزائر الدوليّ للكتاب إصداران جديدان ل"أناب"    "منطق الطير" بريشة نوال بلال    إبراز الدور الكبير للثورة التحريرية المجيدة    توقيف 11 مطلوبا من العدالة    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    تدشين المخبر المركزي الجديد    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقر اجتماع لجنة الستة "منبت" الثورة يستنجد
بين إهمال السلطات وأطماع المالكين
نشر في الفجر يوم 04 - 07 - 2012


اختارت قيادات الجبهة التحريرية بيت مراد بوقشورة، الكائن ببلدية رايس حميدو في العاصمة، ليحمل بعدها اسم “منزل اجتماع الستة”، شهد ميلاد ثورة التحرير العظمى بعد أن قاموا بهندسة مخططات الثورة، تاريخ انطلاقها وساعته، قادتها والمناطق العسكرية. وبالرغم من عظمة تاريخه يظل البيت يعاني تهميش المسؤولين، وانتهازية المالكين. بيت بوقشورة مراد الواقع برايس حميدو غرب العاصمة، كان شاهدا على التحضيرات الأخيرة لتفجير ثورة الفاتح من نوفمبر، والتحديات والعقبات الكثيرة التي واجهت كلا من محمد بوضياف، ومصطفى بن بولعيد، وديدوش مراد، درابح بيطاط، والعربي بن مهيدي قبيل الوصول إلى إعلان الثورة ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم. منزل شهدت جدرانه نهاية مرحلة تاريخية قاسية، وبداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والشجاعة، بعدما اختاره 5 من عظماء قادة الوطن ليكون شاهدا على نية الثورة. لم يكن بيت مراد بوقشورة مجرد مكان اجتمع فيه قادة جبهة التحرير الوطني بصفة سرية لمناقشة بعض الشؤون الوطنية العالقة، بل كان فجر ميلاد ثورة التحرير المجيدة التي أعطى الزعماء الستة إشارة انطلاقها، من خلال إعلانها باسم جبهة التحرير الوطني، وإعداد نص بيان أول نوفمبر بعد مراجعته، وكذا تحديد منتصف ليلة الاثنين موعدا لانطلاق الثورة في الداخل وخارج الوطن. كما تطرق القادة الستة إلى مراجعة تقسيم المناطق العسكرية للوطن والتدقيق في اختيار قادتها. بالرغم من جهود مراد بوقشورة الرامية إلى الحفاظ على بيته التاريخي كرمز للتضحية والنضال الوطني، وحتى يبقى راسخا في أذهان أبنائه وأحفاده أن بيت أجدادهم كان شاهدا بل وعنصرا هاما في سجل الثورة التحريرية الكبرى، ومع أنه ظل مصمما على رأيه في الاحتفاظ بالبيت الذي كثرت المساومات عليه من قبل الدولة وبمبالغ مالية خيالية تتيح له الحصول على بيتين من حجمه. فبعد وفاة عمي مراد لم يتوان أولاده عن فكرة البيع، التي تشكل بالنسبة لهم فرصة لتقاسم ورثة أبيهم الوحيدة. في السياق ذاته أعرب لنا ابنه حكيم عن نيته في بيع هذا المنزل لأي راغب في شرائه، فالمهم بالنسبة له الحصول على المبلغ المالي الذي يستحقه بيت تاريخي كالذي يملكونه. البيت الذي شهد ميلاد ثورة التحرير الوطني، لا يلقى اهتماما يليق بمكانته التاريخية، حيث اقتصرت التفاتة الجهات المعنية على إعادة دهن البيت من الخارج في الأعياد الوطنية، بعد أن باءت محاولات ضمه إلى التراث الوطني بالفشل. واستنكر ملاك المنزل هذا التقصير، وراح أحدهم يقول إن مجرد وضع لافتة عند مدخل البيت تشير إلى ما حصل فيه ليلة الفاتح نوفمبر وهدا لا يكفي للتعريف به.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.