توجه أزيد من 200 شاب وشابة من 35 ولاية، منذ نهاية الأسبوع الماضي لدار الشباب بوناب رشيد بوسط مدينة جيجل، للمشاركة في فعاليات المخيم الوطني للأنشطة العلمية للشباب في طبعته الثانية المنظم من طرف مديرية الشباب والرياضة وبالتنسيق مع الرابطة الولائية للأنشطة الثقافية والعلمية بجيجل، أين خلقوا أجواء من الفرحة والبهجة وسط المواطنين وزوار الكورنيش الذين توافدوا بكثرة على إبداعات الشباب في شتى المجالات العلمية. كما كانت الفرصة للمصطافين ليعيشوا المتعة مع الشباب المختصين في علم الفلك، حيث بادرت إدارة المخيم بقيادة السيد بوجدير، إلى إخراج النشاط إلى الشواطئ حيث استفاد العديد من الزوار بشاطئ كتامة، من ملامسة التليسكوب أو المنظار ورصد الكواكب وغيرها مرفوقين بالشباب المختص الذين قدموا لهم أبجديات في علم الفلك. وأفاد رئيس الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية، السيد عبد الغاني خرفي، أن هذه التظاهرة كانت فرصة تعارف بين للشباب، لاسيما القادمين من ولايات الجنوب للاحتكاك بشباب الشمال والتمتع بشواطئ الكورنيش، كما تعد هذه التظاهرة فرصة لتطوير قدرات الشباب الكامنة في شتى المجالات العلمية وتبادل المهارات فيما بينهم. كما أشار ذات المتحدث إلى أن هذه التظاهرة تضم 4 أنشطة، وهي الإلكترونيك، علم الفلك، البيئة والسمعي البصري، وقد تم تكوين عدة ورشات وسيتنافس المشاركون على الجوائز القيّمة المرصودة في هذا الإطار منها جائزة لأحسن ولاية في التخصصات الأربعة. كما تم تنظيم سهرات فنية وثقافية لتبادل المعارف، التقاليد، الأعراف والتراث المحلي لكل ولاية بين الشباب، كما كانت الفرصة سانحة للاستفادة من سهرات أيام جيجل للأغنية الشعبية، ومن جهة أخرى أوضح مجموعة من الشباب ممن التقينا بهم من الجنوب الكبير بأنهم يزورون جيجل لأول مرة وقد اكتشفوا رفقة كافة الشباب أسرار الكهوف العجيبة وحديقة الحيوانات بكيسير والمنار الكبير والعديد من المعالم الأثرية كمقبرة الرابطة، هذا وستدوم فعاليات هدا المخيم إلى غاية 15جويلية الجاري.