ترك ما ينافي الصيام من الكذب والغيبة والنَّميمة واللغو والرفث، وسائر ما نهى عنه الإِسلام حتى تتحقق التقوى، وهي غاية الصيام، قال صلى الله عليه وسلم: “ليسَ الصيام من الأكل والشُّرب، إنما الصيام من اللَّغو والرفث، فإن سابَّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم، إني صائم” رواه الحاكم وغيره، وقال عليه الصلاة والسلام: “من لم يَدَعْ قولَ الزور والعملَ به، فليسَ لله حاجة في أن يَدع طعامَه وشَرابه”. رواه الجماعة إلّا مسلم. الإِكثار من الأعمال الصالحة وخاصة مدارسة القرآن، والإِنفاق في سبيل الله: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجود ما يكونُ في رمضان حين يَلقاه جبريل، وكان يَلقاه في كلِّ ليلة من رَمضان فيُدارِسه القرآن..) رواه الشيخان. الاجتهاد في العبادة، والمحافظة على السّنن والنوافل، وخاصة صَلاة التراويح، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قامَ رمضان إيماناً واحتِساباً، غُفر له ما تقدَّم من ذَنبه”. متفق عليه.