كشفت مصادر عليمة ل"الفجر"، أن تحريات أمنية واسعة يتم القيام بها حاليا لتوقيف صاحب الهواتف النقالة والآلات الطبية المقدرة قيمتها الإجمالية ب 400 ألف يورو كانت على متن سيارة من نوع "جي 9" تحمل لوحة ترقيم مدينة ليون الفرنسية يقودها شخص ينحدر من بلدية سرايدي، تبين أنه ليس صاحب الحمولة التي تمت عملية تمريرها من ميناء عنابة بالتواطؤ مع 4 جمركيين، لازالت التحقيقات جارية معهم لكشف ملابسات الفضيحة التي بينت أن المعني ينحدر من ولاية قسنطينة، وهو نفسه صاحب أجهزة اتصالات لاسلكية تمت عملية تمريرها من ميناء سكيكدة منذ أسبوع وقد تولى درك ولاية ڤالمة التحقيق في القضية لرفع ملابساتها الحقيقية. ارتباط العمليتين ببعضهما من حيث طريقة التنفيذ، زلزل ميناء عنابة وقطاع الجمارك الذي توعد مديره الجهوي، الهادي عباس، بكشف العصابات المسببة له، حيث يتم تدوين أقوال 4 عناصر جمارك بينهم مفتش وآخر سبق وأن تورط منذ 3 سنوات في عملية تمرير الكحول، إلى جانب جمركيين آخرين ينتظر أن يدلوا بأقوال قد تمكن من التوصل لفك لغز التجاوزات التي يتم القيام بها عبر ميناء عنابة.