لم نبلّغ بوجود أي جزائريين مقاتلين بسوريا نفى الدكتور أبو باد سالم السالم، أن يكون هناك جزائريون في جبهات القتال بسوريا، معتبرا أن الأمر ”فزاعة وفرقعة لاغير ذلك” وعن رفض لاجئي بلاده مراكز إيواء الدولة الجزائرية بالجزائر، قال المتحدث ”لم يعد هناك أي مبرر لرفض هذه المراكز التي تتوفر على كامل متطلبات العيش الكريم” . قال سالم السالم، ردا على اتهامات العديد من المنابر الغربية بوجود جزائريين؛ يقاتلون في جبهات القوات المعارضة للأسد أو ما يعرف بالجيش السوري الحر، أن الأمر لا يعدو أن يكون فزاعة وفرقعة، في إشارة منه إلى أخبار غير مؤكدة تنعدم فيها الأدلة والبراهين، وأضاف محدثنا في نفس السياق ”نجهل مصدر هذه الأخبار وأدلتها” . وعن ملف 12 ألف لاجئ سوري دخلوا إلى الجزائر على مدار أيام الأسبوع الماضي، أفاد عضو تنسيقية الجالية السورية بالجزائر، أن السلطات الجزائرية وشعبها قام بالواجب على أحسن مايرام تجاه الشعب السوري، في هذه الظروف الصعبة. أما عن رفض عدد معتبر منهم لمراكز الإيواء التي حددتها الحكومة كمركز سيدي فرج غرب العاصمة، قال المتحدث ”هذه المراكز تتوفر على كامل متطلبات العيش الكريم ولم يبق أي مبرر لرفض العيش فيها مؤقتا”، وعن الفئة من اللاجئين السوريين التي رفضت هذه المراكز ذكر الدكتور أبو باد سالم السالم هؤلاء هم من الغجر وألفوا حياة التسول” . وناشد المتحدث السلطات الجزائرية بتمديد إقامة اللاجئين السوريين لأكثر من 90 يوما تفاديا للمساءلة الأمنية عبر المطارات ونقاط الحدود وتفادي توجيه تهمة الإقامة غير الشرعية في التراب الجزائري وفق ماينص عليه قانون الأجانب بالجزائر.