شن عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده ابن الرئيس السابق على عبد الله صالح، هجوما على مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات، وقال الشهود إن هذه القوات نفذت هجوما على المبنى الواقع في وسط العاصمة اليمنية بعد أن حاصروه. وقالت صحيفة ”التغيير” اليمنية، أمس، أن اشتباكات وقعت بمحيط وزارة الدفاع اليمنية - مجمع العرضي- بين قوات من الجيش ومسلحين بلباس مدني بعد توترات أمنية شهدتها الوزارة بين حراسة الوزارة ومسلحين، في ظل غياب الرئيس عبد ربه منصور هادي المتواجد في مكة في القمة الاسلامية. وأكدت المصادر أن الاشتباكات وقعت بين قوات من الشرطة العسكرية ومسلحين بلباس مدني قيل أنهم تابعون لقوات الحرس الجمهوري. وذكر شهود عيان ل ”التغيير” أن الاشتباكات استخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والثقيلة ولم نحصل حتى اللحظة على إحصائية عن الخسائر البشرية والمادية، في الوقت الذي سارعت فيها سيارات الإسعاف إلى مكان الاشتباكات.