تحضيرا للموسم الدراسي المقبل، تعكف مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر على وضع اللمسات الأخيرة الخاصة بالأبواب المفتوحة على المؤسسات التربوية بالضاحية الشرقية للعاصمة، تشارك في تفعيلها الأطوار التعليمية الثلاثة من الثانوي والمتوسط والابتدائي. ويشرف على تنشيط هذه الأبواب المفتوحة كل من المعلمين والأساتذة إلى جانبهم مصلحة الكشف والمتابعة المكلفة بالصحة المدرسية. وفي لقاء جمعه ب ”الفجر”، أوضح جعفر أحمد، رئيس مصلحة التمدرس والامتحانات على مستوى مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر أن الهدف من تنظيم هذه الأبواب هو تعريف كل الجماعات التربوية من أولياء وتلاميذ وهيئة التأطير بمستجدات الدخول المدرسي وكذا هيكلة المؤسسات التربوية وتنظيمها. وقال المتحدث ذاته ”وجاء هذا من خلال ملاحظاتنا الدقيقة التي أوحت لنا أن جل أفراد المجتمع بما فيهم هيئة التأطير يجهلون تماما كيفية تنظيم وهيكلة هذه المؤسسات التربوية ويسهل مهام المسيرين وإدراكهم الواسع بعد ذلك بضرورة الانفتاح على المحيط الخارجي على هذه المؤسسات، الذي يعود بالإيجاب على النتائج التربوية وهي الشغل الشاغل للأسرة التعليمية والمديرية بصفة عامة، والدليل على ذلك اعتلاء مديريتنا المرتبة المشرفة وطنيا من حيث عدد الناجحين في شهادة البكلوريا”. ويضيف المسؤول ذاته أن برنامج هذه التظاهرة التربوية التي تحتضنها المؤسسات التعليمية من الخامس سبتمبر وعلى مدار يومين محاضرات للأولياء والتلاميذ، مغتنمين فرصة تواجدهم بالمؤسسات لتسجيل أبنائهم من تنشيط أساتذة ومعلمين يقدمون من خلالها القانون الداخلي للمؤسسة التربوية، إلى جانب مشاركة وحدات الكشف والمتابعة الخاصة بالصحة المدرسية وكذا ممثلين عن المطاعم المدرسية وأهدافها من خلال إطعام التلاميذ.