أعلن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن هناك 12 خرقا يوميا للعدو الإسرائيلي، و84 خرقًا أسبوعيا، و4320 خرقا سنويا، مؤكدا أن هذه الخروقات مستمرة منذ 6 سنوات، رغم القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية. وقال رعد، خلال مؤتمر صحفي، أمس، من المجلس النيابي للرد على مذكرة "14 آذار" حول الموقف من سوريا، والتي سلمها رئيس كتلة تيار المستقبل فؤاد السنيورة، إلى رئيس الجمهورية حول العلاقات اللبنانية السورية، إن فريق 14 آذار منذ تشكله إلى الآن لم ينشغل إلا بسوريا، رغم كل الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية، وإنه لم يرفع طوال السنوات ال 6 الماضية أي مذكرة احتجاج لا إلى رئيس الجمهورية أو إلى أي جهة إقليمية أو دولية تدين هذه الخروقات، إلا أن هذا الفريق توجه إلى رئيس الجمهورية بمذكرة عدائية تجاوزا لما نص عليه اتفاق الطائف، ومخالفة لاتفاق التعاون والتنسيق بين البلدين". وأضاف "إن هذه المذكرة هدفها التغطية على فريق "14 آذار" المشارك في العدوان على سوريا عبر التحريض الإعلامي وبالمال والسلاح والمسلحين"، معتبرا أن المطالبة ضمن المذكرة بنشر قوات اليونيفيل على الحدود السورية، كان شرطا ملازما ل"14 آذار" لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في عام 2006"، ورأى أن هذه المطالبة تنطوي على تشكيك بالجيش اللبناني وعلى رفض انتشاره على الحدود السورية. ولفت إلى ضرورة التنبه إلى مخاطر وأهداف هذه المذكرة وإلى التعاطي بمسؤولية وطنية تجاهها، وهي مذكرة لا تعكس الحرص على لبنان، إنما التنصل من اتفاق الطائف، معتبرا أن المهم الموقف الحكومي اللبناني الرسمي، وهذا ما نريد أن نحصنه ونطمئن إلى حسن أدائه، واعتبر أنه في لبنان حتى الخيانة أصبحت وجهة نظر، وأكد أن "حزب الله" لا يُخوِن، ولا يجري فحوصات بالوطنية إنما يُوصف الحال". وأشار إلى أن هناك من يريد أن يوظف إعادة تشغيل مطار القليعات في الشمال في منحى سياسي، ونحن لسنا ضد إعادة فتح مطار القليعات من الناحية السياسية، ودعا إلى التحقيق في الاشتباكات على الحدود الشمالية ومن المبادر إلى إطلاق النار أولا إن كان لبنان أو سوريا.