أطراف ترشح عز الدين أعراب لرئاسة مجلس إدارة الفريق
يسود غموضا كبيرا حول هوية الشخصية القادرة على خلافة سرار على مستوى رئاسة مجلس إدارة وفاق سطيف وسط البلبلة والآراء المختلفة حول استقالة عبد الحكيم من الرئاسة رغم أن آراء كثيرة تصب في خانة تنصيب المدير الإداري الحالي للشركة عز الدين أعراب مكانه، بالنظر لمعرفته واطلاعه على الشركة التي هو متواجد فيها منذ تأسيسها، لكن الحسابات الشخصية ستلقي بظلالها وينتظر أن يعرف خليفة سرار خلال الأيام المقبلة في اجتماع ساخن سيجمع بين أعضاء مجلس الإدارة. تأثر عبد الحكيم سرار المستقيل من رئاسة مجلس إدارة الوفاق كثيرا إلى درجة أنه أطلق العنان لدموعه التي ذرفها للمرة الثالثة في مشواره التسييري، وقد حدث ذلك في ندوة الوداع التي عقدها مؤخرا، مرجعا ذلك إلى تأثره بالانتقادات التي تلقاها في الجمعية العامة العادية الخاصة بالنادي الهاوي من طرف من أدرجهم سرار في خانة من وصفهم ب”ناكري الخير“. وقد كشف سرار عقب الندوة أنه كان ينتظر من الأشخاص الذين انتقدوه أن يحضروا له تكريما خاصا بالنظر لما قدّمه للفريق، حيث حصد الوفاق 10 ألقاب تحت إشرافه، منها ثمانية في عهد رئاسته و”الدوبلي” الأخير حين شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية. وأضاف في هذا الصدد بأن عدد الألقاب التي حققها مع الوفاق يفوق عدد الألقاب التي حققتها أندية الشرق الجزائري مجتمعة، باعتبار أنه حصد 8 ألقاب رئيسا للفريق، في حين تملك هذه الأندية 5 ألقاب محلية على غرار كأس لحمراء عنّابة، بطولة لكل من اتحاد عنابة، اتحاد الشاوية، شباب ومولودية قسنطينة زائد كأس “سوبر” لاتحاد الشاوية. وفي حديثه عن خياراته بعد الاستقالة رد على بعض التساؤلات الخاصة بإمكانية دخوله معترك الانتخابات المحلية المقبلة، بأنه لن يعود مجددا إلى السياسة معتبرا مشاركته في التشريعيات الماضية أكبر خطأ ارتكبه في حياته. وقد أبدى رغبته في بيع أسهمه التي يملكها في الشركة التجارية لمن يريد شراءها، وفي حال تم ذلك فإن الارتباط الإداري لسرّار مع الوفاق سينتهي كلية بعد قرار الاستقالة.