اتخذ رئيس الجمهورية إجراءات استثنائية لفائدة أساتذة التعليم العالي، حيث خصص غلافا ماليا إضافيا بقيمة تعدت 4.4 مليار دينار للإسراع في استكمال 12 ألف سكن وتوزيعها قريبا، عقب الضجة التي صدرت عن نقابات القطاع بسبب تأخر إنجازها. وفي سياق أهر اتخذت وزارة التعليم العالي إجراءات أخرى لفائدة الطلبة السوريين لتسجيلهم في الجامعات الجزائرية دون أي مشكل. وصرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، عقب اللقاء الذي عقده مع رؤساء الجامعات، والذي خصص للتحضير للدخول الجامعي المقبل، بأن هناك اهتماما كبيرا من قبل رئيس الجمهورية لاستكمال مشروع 12 سكنا وتحسين ظروف الأساتذة، وحتى الطلبة الذين تم اتخاذ إجراءات لتحسين ظروف إقاماتهم، من خلال عمليات ترميم واسعة على مستوى الإقامات الجامعية يسهر على إنجاح العملية الولاة - يضيف الوزير - الذي تحدث عن اعتمادات مالية خصصتها وزارة المالية من أجل اعتماد المعايير الجديدة للبناء، أما ما تعلق بشبكة نقل الغاز وشبكة الصرف الصحي ونقل المياه، في محاولة لتفادي تكرار سيناريو حادث إحدى إقامات ولاية تلمسان حيث توفي 8 طلبة بسبب الغاز. من جانب آخر، أكد حراوبية اتخاذ إجراءات إضافية لصالح الطلبة الأجانب، وخاصة السوريين الذين قال بخصوصهم إنه سيتم تسجيلهم بدون أي حرج، وهو قرار نابع من الدولة التي لن تغلق الجامعات الجزائرية في وجه أية بعثة سورية. وبالمناسبة نفى حراوبية أن تكون الجامعة الجزائرية قد احتلت المركز الأخير في ترتيب شنغهاي، مؤكدا أنها صنفت في المرتبة 1360 وهي المرتبة التي تتبعها آلاف الجامعات العالمية، وهو عكس ما تريد الترويج له بعض الأطراف.