أقدم، صباح أمس، العشرات من تلاميذ وطلبة مشتة الزنقة ببلدية الرواشد على بعد 30 كم من ميلة، على قطع الطريق الوطني رقم 77 بواسطة الحجارة والعجلات المطاطية المشتعلة، مطالبين بالنقل المدرسي إلى المدارس التي يدرسون بها ببلدية تسدان حدادة المجاورة، والتي حولت حياتهم إلى معاناة يومية مع حافلات الخواص المكلفة وسيارات الفرود التي ألهبت جيوب المواطنين، وأدت إلى توقيف العديد من أبنائهم عن الدراسة، لا سيما الفتيات منهم. وطالب المحتجون بتدخل عاجل لرئيس بلدية الرواشد، المنزوعة منه صلاحياته، بعد انتهاء عهدته الإنتخابية لتوفير حافلة للنقل المدرسي إلى الثانوية التي يدرس بها أبناءهم، وقد تم فتح الطريق بعد تدخل السلطات المحلية وتقديمها وعودا للمحتجين بحل مشكل النقل المدرسي خلال الأيام القادمة. ومن جهتم، قام سكان القنازع بميلة، بقطع الطريق الوطني رقم79 الرابط بين ميلة والقرارم، مطالبين بالنقل المدرسي لأبنائهم، ما تسبب في قطع حركة المرور من وإلى عاصمة ولاية ميلة، واضطر العشرات من السيارات إلى سلك طرق أخرى عبر سيدي مروان وزغاية للتوجه إلى مراكز عملهم، إلى حين توصل السلطات المحلية الحل مع المحتجين الغاصبين خلال الساعات القادمة.