قال شون تيرنر، المتحدث باسم إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمس، إن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، كان مخططا وأن منفذيه كانوا على صلة بتنظيم القاعدة. وذكرت اجهزة الاستخبارات الامريكية، ان الهجوم الدموي الذي تعرضت له القنصلية الامريكية في بنغازي كان مخططا له وأن منفذيه على صلة بتنظيم القاعدة، الا انها اكدت انه ”لا تزال هناك العديد من الاسئلة دون اجوبة”. وقال شون تيرنر المتحدث باسم ادارة الاستخبارات الوطنية في بيان الجمعة انه ”لا يزال من غير الواضح ما اذا كانت اية جماعة أو شخص تولى القيادة الكلية والسيطرة على الهجوم واذا ما كان قادة مجموعة متطرفة وجهوا اعضاءها للمشاركة في الهجوم”.واضاف ”تقديراتنا تشير الى أن بعض المشاركين في الهجوم مرتبطين بجماعات مرتبطة مع القاعدة او متعاطفين مع القاعدة”. وكانت ادارة الرئيس باراك اوباما قدمت تفسيرات مختلفة حول ماهية الجماعة التي نفذت الهجوم في 11 سبتمبر على القنصلية الأمريكية في بنغازي ما دفع بالجمهوريين الى توجيه الانتقادات لاوباما قبل اشهر من انتخابات الرئاسة.وقتل في الهجوم السفير الامريكي في ليبيا كريستوفر ستفينز وثلاثة امريكيين اخرين.ووصفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا الهجوم بانه ”ارهابي”، واشار بانيتا كذلك ان الحكومة الأمريكية استنتجت بعد أيام أن المتطرفين هم الذين نفذوا الهجوم. وقال تيرنر ”مع حصولنا على مزيد من المعلومات عن الهجوم، قمنا بمراجعة تقييمنا الأولي لكي يعكس معلومات جديدة تشير إلى أن الهجوم كان متعمدا ومنظما وإرهابيا نفذه متطرفون”. وطبقا لتقارير الإعلام الامريكي فإن المسلحين الذين نفذوا الهجوم ينتمون إلى كتيبة ”أنصار الشريعة”، التي يعتقد أن عناصرها على اتصال بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتفرع من القاعدة.