يواصل منتخب ليبيا التحضير لمواجهة الخضر بإجراء تربص مغلق بحمام بورقيبة التونسية، انطلق يوم الخميس الماضي وسيستمر إلى غاية هذا الجمعة، بمشاركة 14 لاعبا محليا، في انتظار التحاق المحترفين بداية من الأسبوع القادم. 3 مواجهات في البرنامج ويكون هذا المنتخب قد لعب البارحة أمام أولمبيك الكاف على أن يواجه يوم السبت جندوبة الرياضية ثم مقابلة ودية أخيرة يوم الثلاثاء القادم ضد قرمبالية الرياضية. الابتعاد عن المنافسة يؤرق المحليين يحاول المدرب أربيش تحسين المستوى البدني للاعبين، وبالمرة تمكينهم من تدارك الغياب عن المنافسة الرسمية، حيث أن الحصص الصباحية موجهة للعمل البدني، بالتدرب نحو ساعتين في غابات مجاورة، بينما تخصص الحصص المسائية لمباريات تطبيقية. المرحلة الثانية من التربص في تونس العاصمة سيتنقل المنتخب الليبي غدا إلى تونس العاصمة، حيث ستقام المرحلة الثانية من البرنامج، ويرتقب فيها التحاق 6 محترفين، من بينهم أحمد الزوي، محمد التيجاني وجمال عبد الله. وفي سياق متصل، أكد مسؤولو الاتحاد الليبي أن قضية الثنائي أحمد زايد المحترف في نادي بيروزي الإيراني وأحمد فهيم بن علي المعار من مانشستر سيتي إلى نادي بريشيا الإيطالي لم تجد طريقها إلى الحل، رغم إيداع ملفيهما لدى الفيفا، ولو أن أحمد زايد كان قد حضر إلى الدارالبيضاء، لكن عدم تسوية وضعيته الإدارية أبقته خارج التعداد الرسمي، كونه سبق له اللعب في الفئات الشبانية لمنتخب إيرالندا، وبن علي دافع عن ألوان إيطاليا. ليبيا في الجزائر يوم 12 أكتوبر حدد رئيس الاتحاد، مفتاح كويدير ،بالتنسيق مع الطاقم الفني تاريخ 12 أكتوبر كموعد للسفر إلى الجزائر، في محاولة للابتعاد عن الضغط النفسي، ما جعله يفضل التنقل ب48 ساعة فقط على أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية المباراة. المهمة صعبة لكنه لا مستحيل في كرة القدم لم يتردد أربيش في التأكيد على أن مهمة تشكيلته في مباراة العودة ستكون جد صعبة، لأن الخضر برهنوا على تحسنهم منذ تولي حليلوزيتش العارضة الفنية، فضلا عن الانسجام الكبير، مؤكدا عدم وجود مخاوف من وقوع تجاوزات في الجزائر، لأن أحداث لقاء الذهاب كانت نتيجة سوء تفاهم بين لاعبين، كما أن مسؤولي الاتحادين أصروا على طي تلك الصفحة، ما سيجعلنا نقصد الجزائر وكلنا ثقة بأننا سنحظى بأحسن استقبال.