نظم باحثون مشروعاً مبتكراً من حيث الفكرة والمحتوى تحت عنوان (أثر الأصوات المختلفة على معدل نمو النباتات)، وتمثل المشروع في تعويض أربع من النباتات متشابهة في جميع صفاتها من حيث النوع والحجم، التربة وكمية السماد الذي تحتويه، حيث تم وضع اللبنة الأولى في ظروف طبيعية دون أي مؤثر صوتي، والثانية وضعت تحت تأثير موسيقى هادئة، والثالثة تحت تأثير موسيقى صاخبة، أما النبتة الرابعة والأخيرة فقد تم وضعها تحت تأثير صوت القرآن الكريم. بعد شهر من التجربة كان معدل نمو النبتة التي تعرضت للموسيقى الهادئة أكبر من النبتة التي لم تتعرض لأي مؤثرات، والتي وضعت تحت تأثير الموسيقى الصاخبة. كما أن النبتة التي تعرضت للموسيقى الصاخبة ظهرت عليها بعض العوامل السلبية مثل اصفرار الأوراق وتساقط العديد منها. أما النبتة التي تعرضت لتأثير صوت القرآن الكريم فقد جاء معدل نموها أكبر، إضافة إلى ذلك فقد اتجه ساقها جهة القبلة.