تلاميذ يرشقون ثانوية علي النمر بالحجارة وإصابة 03 منهم بجروح أصيب صبيحة أمس ثلاثة تلاميذ بجروح في ثانوية علي النمر بحي 1200 مسكن إثر إقدام المئات من التلاميذ برشق الثانوية بالحجارة احتجاجا منهم على عدم السماح لهم بالدخول بعد أن أغلق الحارس أبواب الثانوية. لم يلتحق ما يزيد عن 300 تلميذ من مجموع1363 تلميذ يزاولون دراستهم بالثانوية بأقسام الدراسة وتم منعهم من الدخول إلا بعد حضور أوليائهم لتبرير سبب التأخر في الالتحاق بالدراسة في التوقيت المحدد . وهذا حسب ما أكده مدير الثانوية السيد قساوي محمد ل»النصر» في الوقت الذي نفى فيه تلاميذ تأخرهم وقالوا بأن الحارس أغلق الأبواب قبل الثامنة بعشرين دقيقة، في حين برر البعض الآخر من التلاميذ ممن تحدثنا إليهم التأخر لبعد المسافة، وهو الأمر الذي جعلهم يحتجون أمام بوابة الثانوية قبل أن يتحول بعدها احتجاجهم إلى رشق المؤسسة بالحجارة حيث سادت حالة من الفوضى خارج أسوار الثانوية وعند مدخلها حيث تجمع التلاميذ وعدد من أوليائهم. مدير الثانوية أوضح ل»النصر» بأنه يطبق قواعد النظام الداخلي بحذافيره استنادا للمادة الخامسة من القرار الوزاري 833 المؤرخ في 13 نوفمبر 1991 المتعلق بمواظبة التلاميذ، وأكد في هذا الصدد بأن نص المادة يلزم التلاميذ الحضور للمؤسسة قبل 05 دقائق على الأقل قبل الشروع في التدريس بالأقسام. وأضاف المتحدث بأن الثانوية بها جناحان أحدهما يتكون من طابق وآخر من طابقين مما يلزم حسبه التحاق التلاميذ مسبقا لضبط الموعد المحدد لدراسة، وأشار في هذا السياق إلى تطبيقه لنص المادة 36من المقرر الوزاري 778 الخاص بنظام الجماعة التربوية مؤكدا بأن نص المادة يؤكد بأنه يطلب من التلاميذ احترام مواعيد الدوام في المؤسسة ولا يسمح لهم في حالة التأخر بالدخول إلا بترخيص من طرف مدير المؤسسة أو الموظف المكلف ،مشيرا إلى أن المؤسسة لا تتحمل مسؤولية التلاميذ خارج المؤسسة بعد إغلاق أبوابها، كما أكد ذات المسؤول بأن تلاميذ مشاغبين هم من أثاروا الفوضى وراحوا يرشقون الثانوية بالحجارة. تجدر الإشارة إلى أن المصابين تم إسعافهم من طرف أعوان الحماية المدنية في حين تدخلت مصالح الأمن بدورها لاحتواء الوضع. ياسين/ع أجهزة وعتاد تقني مكدس ومعرض للتلف في الثانويات أجمع أمس مدراء قطاع التربية ل15 ولاية من الشرق على مشكلة العتاد والتجهيزات التقنية التي لا تزال مكدسة ومعرضة للتلف حسبهم بعد أن تم إلغاء الشعب التقنية وتم معها إزالة المتقنات وتحويلها إلى ثانويات، كما أجمع المجتمعون من جهة أخرى في الندوة الجهوية للشرق التي جمعتهم بوزير التربية لتقييم الدخول المدرسي على أزمة الاكتظاظ التي سجلت في مناطق عديدة. تطرق مدراء التربية في اجتماعهم بالوزير بولاية باتنة إلى جملة من المشاكل والنقائص التي اعترضتهم مع بداية الموسم الدراسي الجديد وتحدث المدراء عن مشكلة تتعلق بتوجيه تلاميذ الثانوي نحو مختلف الفروع حيث أكد المدراء على انعدام توازن في توجيه التلاميذ في بعض الشعب وفق النقاط التي تحصلوا عليها وهو ما أشار إليه مدير قطاع التربية لولاية سطيف الذي دعا إلى التطبيق الصارم للمناشير الوزارية المتعلقة بالتوجيه وقال بأن هناك خلل في التوجيه نحو بعض الشعب كما هو الحال للرياضيات التقنية التي وجه له حسبه تلاميذ لا تتماشى معها نقاط التلاميذ المحصل عليها في المواد الأساسية المتمثلة في الرياضيات والفيزياء وهو ما من شأنه أضاف ذات المتحدث أن تكون له تداعيات سلبية في المستقبل على التلميذ الذي سيوجه في حال نجاحه بالبكالوريا إلى تخصصات لا تتطابق تماما مع ما درسه في المرحلة الثانوية. مدراء قطاع التربية ل15 ولاية شرقية أجمعوا على مشكلة تكدس العتاد التقني الذي اصطدموا بإيجاد حل لوضعيته داخل المؤسسات بعد زوال الشعب التقنية التي كانت في وقت سابق يعتمد فيها التلاميذ على هذه التجهيزات، وكان مسؤول بالوزارة قد أقر في رده على الانشغال الذي طرحه المدراء بهذه المشكلة وقال من جهته بأن الوزارة لم تجد حلا لوضعية العتاد بعد أن اصطدمت بدورها برفض وزارة التكوين المهني اقتناء عتاد المتقنات مفضلة تجهيز مراكزها بوسائل جديدة. وزير التربية من جهته وفي توجيهه لتعليمات لمدراء القطاع في ولايات الشرق دعا كافة المسؤولين بالسهر على انشغالات التلاميذ وتحسين ظروف التمدرس وقال بأن المشاكل المستعصية على غرار تكدس عتاد الشعب التقنية ستدرس وضعيتها على المستوى المركزي ووصف الوزير الدخول المدرسي في ولايات الشرق بالناجح على الرغم بعض المشاكل التي تم تسجيها كأزمة الاكتظاظ التي صرح الوزير بأنها لم تسجل في كافة الولايات. ياسين/ع