توجه عشرات الملايين من الناخبين الأمريكيين أمس الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع بعدد من الولاياتالشرقيةالأمريكية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الديمقراطي الأمريكي باراك أوباما والمرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني. وذكرت شبكة ”سي إن إن” الأمريكية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في ولايات أوهايو ونيوهامبشير وفيرجينيا ونيوجيرسي وكونيتكت وعدة ولايات أخرى في تمام الساعة السابعة صباحا بتوقيت الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن أوباما وصل إلى واشنطن لمتابعة النتائج في حين توجه رومني إلى متابعة الحشود في ولايتي اوهايو وبنسلفانيا. وأشارت إلى أن مراكز الاقتراع ستغلق أبوابها منتصف الليل بتوقيت جرينتش لافتة إلى احتمالات الإعلان عن النتائج الأولية وكشف الفائز بالرئاسة الأمريكية سيتم الإعلان عنه في الساعات الأولى من صباح غد الأربعاء. وأفادت الشبكة بأن الحملة الانتخابية للمرشحين /الديمقراطي والجمهوري/ تكلفت أكثر من ملياري دولار أمريكي على مدى العاميين الماضيين. وقبل ساعات من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أظهر استطلاع جديد للرأي ان نسبة تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما المنتهية ولايته بلغت 50% مقابل لمنافسه الجمهوري ميت رومني 47 بالمائة. وأجرت صحيفة ”واشنطن بوست” الأمريكية استطلاعا للرأي مع شبكة ”آي بي سي”، الأميركية تبين من خلاله ان الناخبين المحتملين منقسمون بحيث يؤيد 50% أوباما و 47 بالمائة رومني. يشار إلى ان هذه أول مرة تبلغ فيها نسبة تأييد أوباما 50% منذ جويلية الماضي. وأظهر الاستطلاع ان أوباما عاد وحقق تقدما بين الناخبين البيض الذين بلغت نسبة تأييدهم له 41% مقابل 56% يؤيدون رومني في حين أن 76% من الناخبين غير البيض يدعمون الرئيس الأميركي و20% يدعمون المرشح الجمهوري. وفي أوساط المستقلين يدعم 48% رومني و46% أوباما.