أوضح رئيس لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، عبد الحميد حداج، أنه باق في مهامه اللجنة، مفندا كل الأخبار التي تحدثت عن رغبته في الرحيل من أجل التفرغ لتسيير المركز الوطني لتحضير المنتخبات بسيدي موسى، مؤكدا أنه لم يفكرا إطلاقا في التخلي عن المسؤولية بالرغم من الضغوطات الكبيرة. وأكد حداج، في تصريح ل”الفجر”، أن استقالته من مهامه تعبر هروبا من المسؤولية، مؤكدا أنه سيواصل عمله، كاشفا في نفس الوقت أن الفاف والرابطة المحترفة تدعم العمل الكبير الذي تقوم به لجنة الانضباط ودورها الهام في التصدي للشغب والعنف، وإصلاح واقع الكرة الجزائرية. وبخصوص قضية معاقبة شبيبة الساورة على خلفية أحداث ملعب 20 أوت في اللقاء الذي جمع أبناء بشار مع اتحاد الحراش، فقد أكد متحدثنا أن لجنة الانضباط اتخذت قرارها على ضوء ما تمليه القوانين، ولم تظلم الفريق الساوري، موضحا أن الساورة استفادت من تخفيف العقوبة، وهو أمر يحدث في كل قضية في حال الطعن وإطلاع اللجنة ببراهين جديدة تنصف الفريق الساوري. واستطرد الرئيس السابق للاتحادية الوطنية قائلا: “بعد العقوبات الأخيرة التي فرضت على الساورة، قام الإعلام بتضخيم الأمور، وتحدث عن جهوية وما إلى ذلك، لكننا في كرة القدم، ونطبق قوانين دون مراعاة اسم الفريق أو انتمائه، هناك العديد من مظاهر الفساد في البطولة الوطنية نعمل لمحاربتها، وقضية الساورة ليست إلا قضية عادية، فصلنا في العديد من الأحداث المشابهة لها”. وكشف حداج أن رئيس الفاف محمد روراوة طالب لجنة الانضباط بالتعامل بصرامة مع أي أحداث عنف أو فساد مستقبلا، موضحا أن لجنة الانضباط ستعمل من أجل الضرب بقوة في القضايا التي تطرح على الجنة مستقبلا.