أجمع العديد من مناصري شباب باتنة على أن القرار الذي اتخذه الرئيس نزار عقب الهزيمة الأخيرة في وهران بالانسحاب من إدارة الفريق وتقديم استقالته لرئيس شركة شباب باتنة كسور رشيد، قرار صائب، بعد أن تعالت أصوات تنادي برحيل نزار منذ بداية النتائج السلبية في الموسم الحالي التي دفعت بالكثيرين إلى التساؤل حول المشاكل التي تعاني منها التشكيلة، حيث حمل الطاقم الإداري المسؤولية في الوضع الذي آل إليه الكاب، والذي جاء عكس التوقعات رغم تداول ثلاثة مدربين على التشكيلة الباتنية منذ بداية الموسم الجاري، بدءا بلطرش ثم الدكتور بوعراطة وأخيرا المدرب روابح الذي لم يفلخ في فك شفرة الفريق وإيجاد التشكيلة المناسبة القادرة على تحقيق النتائج، رغم خبرته الكبيرة في الفريق، بحكم تجربته الناجحة جدا خلال الموسم الماضي. وقد أكد الكثيرون من القريبين من بيت الكاب أن المشكل في الفريق يأتي من الإدرايين والصراعات الشخصية بين الرئيس نزار والرجل الثاني الصادق إيفروجن، وهي الصراعات التي وإن اجتهد الطرفان في إخفائها إلا أنها ما فتئت تظهر للعيان في كثير من المرات وتدفع بهما إلى التصريحات عبر صفحات الجرائد. ومهما يكن المشكل حسب الأنصار فإنهم يرون أن الإدارة الحالية أثبتت فشلها وعلى الجميع العمل على إعطاء نفس جديد للفريق، وقد طالبوا نزار بترسيم استقالته وتسليم المهام لمن هو أقدر منه على القيادة، لأن الوقت الذي أعلن فيه انسحابه حساس جدا ولا يحتمل المماطلة والانتظار، فيما يرى بعض المقربين من الفريق أن الإعلان عن الاستقالة ما هو إلا مناورة جديدة من الرئيس المستقيل لكسب الوقت ودفع اللوم عنه، بعد أن أصبحت الشتائم تطاله عقب كل مباراة، كما يرون أن ابتعاد نزار عن رئاسة الفريق أمر مستبعد جدا، ويذكر أن المكتب المسير للفريق عقد مساء أمس اجتماعا طارئا لإيجاد خليفة لنزار.