ستحتضن جامعة ڤالمة ابتداء من غد الإثنين ملتقى دوليا تحت عنوان ”مقومات تحقيق التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي” على مدى يومين ويشارك فيه 70 خبيرا وباحثا يمثلون مؤسسات جامعية من 10 دول إسلامية، إلى جانب نظرائهم الخبراء الجزائريين. وأوضح المنظمون أمس أن كاتب الدولة المكلف بالإحصاء والاستشراف لدى الوزير الأول، بشير مصيطفى، سيشرف على هذا اللقاء العلمي حيث سيقدم مداخلة افتتاحية بعنوان ”تحقيق التنمية الجهوية المستدامة من خلال نظرية الاقتصاد المبني على الفقه الإسلامي”. وأفاد رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الأستاذ الدكتور معطى الله خير الدين، أيضا بأن المشاركين الأجانب يمثلون المؤسسات الجامعية والهيئات المختصة بكل من تركيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية والعراق واليمين وفلسطين، إضافة إلى مصر والكويت والسودان والأردن. ويهدف هذا الملتقى الدولي الذي تنظمه كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير لجامعة ڤالمة إلى ”استعراض مختلف عوامل نجاح التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي” و”البحث عن العراقيل التي حالت دون استفادة الدول الإسلامية من ثرواتها الفكرية الهائلة” مع اقتراح الحلول لتجاوز ذلك. وستقدم المداخلات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية حسب 7 محاور أساسية من أهمها ”التنمية المستدامة بين الفكر الإسلامي والفكر الوضعي” و”دور الزكاة والوقف والمؤسسات المالية الإسلامية في تحقيق التنمية”، إضافة إلى ”الدور التنموي للدولة من وجهة نظر إسلامية”.