دعا الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين وزارة النقل إلى ضرورة تخفيض الرسم على القيمة المضافة من 17 إلى 7 بالمائة و”مراجعة التسعيرة”، معلنا في السياق ذاته عن الرفع من وتيرة نشاطه العام المقبل خدمة للقطاع. وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين، أعلن عن دخوله في ديناميكية جديدة السنة المقبلة 2013 داخل مكاتبه الولائية خدمة لقطاع النقل والنهوض به، وذلك خلال اللقاء الجهوي حول هيكلة المكاتب الولائية لهذا الاتحاد المهني. وفي هذا الإطار، ذكر رئيس الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين بلال محمد في تدخله، أن هذه الديناميكية التي ستنطلق من منطقة الغرب وستتوسع إلى باقي الولايات ”ترتكز على توعية الناقلين وتكثيف الاحتكاك والاتصالات فيما بينهم لتحسيسهم بواجباتهم وحقوقهم للنهوض بقطاع النقل وتحسين الخدمة”. وسيتم تحقيق هذه الدينامكية من خلال ”تجسيد أرضية عمل” ترتكز على تنظيم حملات تحسيسية من قبل المكاتب الولائية لتوعية السائق والقابض حول عدة مسائل من بينها ”النظافة داخل المركبات”، ”اللباس”و ”البحث عن السبل الكفيلة لحل انشغالات الناقل على المستوى المحلي والوطني وتبليغها إلى السلطات العمومية” حسب ما أوضحه بلال. ومن جهته، تطرق نائب رئيس هذا التنظيم بودراع محمد رياض إلى بعض المشاكل التي يعرفها قطاع النقل منها ”عدم احترام الناقلين لمسلك الخطوط” و”زيادة الحمولة داخل المركبات” وغيرها، داعيا الناقلين إلى ”احترام واجباتهم” لتقديم أحسن خدمة للمستعمل. وتطرق المتحدث نفسه، إلى بعض المشاكل التي تواجه الناقلين داعيا السلطات العمومية إلى ”توفير أماكن لوقوف الحافلات” و”تخفيض قيمة الرسم على القيمة المضافة” من 17 إلى 7 بالمائة و”مراجعة التسعيرة” التي تعتبر إحدى انشغالات الناقلين وجعلها تتماشى مع الوقت الراهن. وذكر بودراع أن ”الناقلين ليسوا ضد المنافسة والتطورات الحاصلة في عالم النقل وإنما هم ضد المنافسة غير شرعية وفوضى السوق”. يذكر أن عدد المتعاملين في قطاع النقل بالوطن يقدر بأكثر من 68 ألف ناقل، وتبلغ حظيرة نقل المسافرين أكثر من 71 ألف مركبة حسب ما أشير إليه في هذا اللقاء الذي حضره جمع من الناقلين يمثلون مختلف ولايات غرب البلاد.