اختتمت، مساء أمس الجمعة، بدار الثقافة أدرار، الأيام الوطنية الثانية للمونودرام التي نظمتها دار الثقافة يومي 13 و14 من الشهر الجاري والتي تداولت على خشبتها طيلة يومين كاملين مجموعة من العروض المسرحية أهمها عرض”الجدار” للفنان بن طيبوني مراد من عين الدفلى، ”الحراڤ” للفنان راشدي سليم من ولاية بسكرة، ”الزبال” للفنان ياسين بوسنادر من أدرار ثم ”إبراهيم ما عندوش الزهر” للفنان براوني حسام الدين من أم البواقي و”الفرطاس” للفنان عمرون محمد من ولاية الجلفة وأخيرا ”المستاتور” للفنان أحمد لكحل. وقد شدد كل من تقييمهما للعروض أثنى كل من الدكتور محمد شرقي من جامعة وهران والأستاذة خديجة بومسلوك من جامعة مستغانم أثناء تقييمهما للعروض المشاركة على بعض الملاحظات التقنية والمنهجية التي من شأنها خدمة الأعمال المسرحية المقدمة، وأشار المتدخلون إلى الدور الذي قدمه الفنان ”أحمد لكحل” من تيارت إذ اعتبروه اكتشافا جديدا في المونودراما، خاصة بالنظر إلى الإمكانيات التي قدمها وتكامل قدرات الآداء التي وظفها خلال عرض ”المستاتور”. تجدر الإشارة، إلى أن الأيام الوطنية للمونودرام عرفت تنظيم ورشتين جانبيتين خصصت الأولى منها للكتابة الدرامية أما الورشة الثانية فتناولت الإخراج المسرحي، وهي فرصة استفادت منها بالإضافة إلى الفرق المشاركة أغلب الجمعيات الدرامية المتواجدة بولاية أدرار والتي تعنى بهذا الفن في محاولة لبعث كل أنواع الفنون بالولاية.