سكان الصفصافة يطالبون بنصيبهم في التنمية يطالب سكان قرية الصفصافة ببلدية بني حميدان بقسنطينة، بتنمية منطقتهم التّي تفتقر، حسبهم، لأدنى شروط الحياة الكريمة، ويشتكي قاطنوها من العزلة وغياب أبسط المرافق الحياتية التّي من شأنها أن تخفّف من مرارة العيش. ويشتكي سكان المنطقة من غياب وسائل النقل لدرجة صعوبة التنقل للبلدية الأم سيما أنه يعتبر أكثر من ضرورة في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة كقاعة العلاج مثلا، ما يجعل الكثيرين منهم يتخذون من سيارات الفرود وسيلة لضمان تحركاتهم داخل حيز البلدية، متحملين أعباء إضافية هم في غنى عنها نظرا لارتفاع تكلفة السيارة التي تتعدى سقف 300 دج غالبا، سيما خلال المناسبات والفترات المسائية. وتعاني منطقة الصفصافة أيضا من انعدام التهيئة ومشكلة قنوات الصرف واقتصار الطرق على مسالك شبه ترابية أغلبها بلا تعبيد، وهي المشاكل التّي تضاف للعزلة القاتلة التي لا تزال تطوق المنطقة إلى يومنا هذا بالرغم من وعود المسؤولين بإعطاء المنطقة وجها جديدا لقربها من مدينة تيديس الأثرية التي استفادت منذ فترة من مشروع تأهيلها وخلق فضاءات استجمام بها من أجل النهوض بها ورفع نسبة توافد السياح إليها. وهو الأمر الذي ينتظر منه السكان الكثير لما يعود عليهم بمنافع إيجابية من شأنها أن تبعث الحياة بقريتهم التي لا تزال تنتفض من أجل الاستفادة من مشاريع تنموية. سهام. ج حملة تحسيسية حول أهمية الزكاة تنظم، صباح اليوم، مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطنة، يوما دراسيا حول ”إحياء وتجذير فريضة الزكاة”، وحث الناس على آداء حق الله المعلوم في أموالهم وإزكاء مشاعر الأخوة والتراحم وامتثالا لأمر الله ”عز وجل” لما في هذه الشعيرة من فوائد تعود على الشخص وعلى المجتمع على حد سواء وذلك بالمركز الثقافي محمد اليزيد بالخروب. آسيا. س طلبة الماستير يشتكون من التأطير عن بعد يشتكي طلبة كلية الآداب شعبة اللغة العربية بجامعة قسنطينة، مؤخرا وخاصة طلبة الماستير من اللامبالاة التي يعيشونها والمعتمدة من طرف الأساتذة المؤطرين الذين أصبحوا يتعاملون مع الطلبة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي من تويتر، فايسبوك والإيميلات. هناك من الأساتذة من أصبح ينشر المحاضرات والدروس على موقعه الإلكتروني مما يستلزم على الطلبة فتح حسابات بالموقع من أجل الحصول على الدروس، الأمر الذي أدى إلى استياء الكثير من الطلبة الذين يأخذون المادة دون أي شرح مما انعكس سلبا على مردودهم وتحصيلهم العلمي مقارنة مع ما يحدث معهم في السنوات الماضية. أين كان الأستاذ هو الذي يحث الطلبة على الدراسة مستعملا في ذلك كل الوسائل في حين أصبح الأساتذة الآن يعتمدون على الشبكة المعلوماتية من أجل مجرد إيصال الدروس للطلبة لا أكثر غير مبالين بفهمها.